هل نون قاطعة أم لا وذلك في إطار حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية وكافة المنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي في الوطن العربي دعما للقضية الفلسطينية. إليك ما إذا كانت شركة التسوق عبر الإنترنت Noon جزءًا من المقاطعة. حملة أم لا.

هل الاسم يقاطع

نعم، منصة نون للتسوق الإلكتروني هي جزء من حملة المقاطعة ضد المنتجات والكيانات الاقتصادية الداعمة للكيان الإسرائيلي، إذ يشارك في ملكيتها رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، الذي كشفت عنه العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية في الماضي أنه وكان قد قدم العديد من التبرعات المالية الشخصية لأحد مشاريع الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

إقرأ أيضاً

هل نون تدعم إسرائيل

نعم نون تدعم الكيان الإسرائيلي ويجب مقاطعتها. ورغم عدم صدور أي تصريحات رسمية للإعلان عن دعم الكيان الإسرائيلي، إلا أن أحد مالكيها الرئيسيين (محمد العبار) ساهم بمبالغ مالية ضخمة لدعم الأسر الإسرائيلية المستوطنة في الأراضي الفلسطينية، وكان من بين المانحين الخمسة الذين قدموا أموالا مساعدات لآلاف الأسر الإسرائيلية على هامش مؤتمر المبادرة الوطنية للأمن الغذائي في تل أبيب.

إقرأ أيضاً

هل الظهر يهودي

شركة نون لا تنتمي إلى أي حركة دينية يهودية كما هو منصوص عليه صراحة، لكن محمد العبار، أحد الشركاء الرئيسيين، صرح في المؤتمر الاقتصادي الإماراتي الإسرائيلي بأنها تسعى إلى إقامة علاقات عائلية واقتصادية مع إسرائيل، وتتبنى أفكارا وأن العلاقات العربية الإسرائيلية حتمية، وهو ما يتناقض مع دعم القضية الفلسطينية.

ننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية

وفي الختام، أرفق الجواب حول هل سيتم مقاطعة نون أم لا، ضمن الحملات العربية لمقاطعة كافة الكيانات الاقتصادية التي تدعم إسرائيل في حربها على غزة.