أصبح استخدام الإبرة المتفجرة والحمل بالطفل شائعاً في الآونة الأخيرة لتحديد جنس الجنين، حيث يرغب الكثير من الأشخاص في إنجاب جنين ذكر لعدد كبير من الأسباب الاجتماعية والنفسية والشخصية والطبية.

يحدث حمل الطفل من خلال الطرق الطبيعية عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة بشكل طبيعي، أو من خلال استخدام بعض الطرق الطبية التي يمكن من خلالها التحكم في جنس الجنين في بعض الحالات.

إبرة التفجير والشحن بالخط العريض.

عند الرغبة في تحديد واختيار جنس الجنين، يتوجه الزوجان إلى الطبيب لاتخاذ بعض الإجراءات، وهي

  • يتم فحص الزوجة ومراقبة عملية التبويض لديها.
  • – إجراء الفحوصات والفحوصات اللازمة على الزوجين والتأكد من خلوهما من أي مرض يمنع الحمل.
  • يجب على الزوجة تناول بعض الأدوية المنشطة للتبويض لفترة زمنية يحددها الطبيب وفي أوقات محددة من الشهر.
  • يعطى للمرأة لمساعدة البويضة الناضجة على الخروج من جريب المبيض استعدادا للتخصيب.
  • تحتوي الإبرة التفجيرية على نسبة كبيرة من هرمون الحمل، الذي يقوم بتهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
  • تقوم الإبرة المنفجرة بتفجير الغشاء الخارجي للبويضة بحيث تنتقل إلى قناة فالوب استعدادًا للتخصيب.
  • تحديد أوقات محددة للعلاقة بين الزوجين حتى حدوث الحمل.
  • يجب أن يتم الزواج في نفس يوم تلقي الإبرة التفجيرية وبعد يومين لزيادة فعالية الإبرة التفجيرية والإنجاب.
  • عند حدوث الجماع تلتقي البويضة المخصبة بالحيوان المنوي، فإذا كان الحيوان يحمل كروموسوم Y يكون الجنين ذكراً، أما إذا كان يحمل كروموسوم X يكون أنثى.

طرق تحديد جنس الجنين.

هناك مجموعة من الطرق الطبية المستخدمة لتحديد جنس الجنين، ومن أهمها

  • السيطرة على قلوية وحموضة المهبل، وتغيير الوسط الذي توجد فيه البويضة، وتحميض الوسط في حالة الرغبة في الحمل بأنثى عن طريق الاستشارة الطبية.
  • تحديد وقت العلاقة الجنسية. تعتبر هذه الطريقة فعالة وناجحة إذا كانت الدورة الشهرية للزوجة منتظمة، حيث يقوم الطبيب بحساب لحظة خروج البويضة ويحدد أوقات العلاقة الجنسية قبل يومين من خروجها ويومين بعده، مع مراعاة حدوثها إن ممارسة العلاقة الزوجية في نفس يوم إطلاق البويضة الناضجة يزيد من فرص الحمل الجنسي بالطفل.
  • السيطرة على النظام الغذائي للزوجة، حيث ترى بعض النظريات أهمية التغذية في تحديد جنس الجنين، حيث تتناول المرأة الأطعمة الغنية بمعدن الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم إذا أرادت الحمل، لكن هذه الطريقة لم يتم إثباتها علمياً. ثبت أنها صحيحة أو فعالة.
  • طريقة فصل البويضات، حيث يتم تحفيز التبويض لدى الزوجة عن طريق الحقن الهرمونية، ثم يتم إخراج البويضة الناضجة بعد أن تنفجر ليتم تلقيحها في المختبر بالحيوان المنوي للزوج الذي يحتوي على كروموسوم Y، وتترك في ظروف مناسبة لعملية الانقسام وبعد الانتهاء من ذلك، يتم ثقب كل جنين وتحديد نوعه، ثم حقنه في الرحم لبدء الحمل بشكل طبيعي.

طرق حساب التبويض.

لكي تتمكن المرأة من تحديد جنس الجنين واختيار أيام الجماع لزيادة نسبة الحمل، عليها أن تعرف الطرق المتاحة لتحديد أيام الإباضة لديها، وهي كالتالي

  • استخدام بعض الاختبارات المتوفرة في الصيدليات والتي تعتمد على معرفة وقت الإباضة من خلال عينة بول صباحية.
  • استخدام برامج حساب التبويض والتطبيقات المتوفرة عبر الهاتف المحمول.
  • يحسب مواعيد الدورة الشهرية بشكل دقيق ويستخرج أوقات التبويض ابتداءً من اليوم الرابع عشر تقريباً.
  • الاعتماد على مراقبة الأعراض الجسدية التي تصاحب عملية التبويض، وهي
  1. خروج إفرازات زلالية سميكة ولزجة بيضاء اللون من المهبل قبل يومين من الإباضة، وقد تكون وردية اللون عند بعض النساء.
  2. يشير الألم والتشنجات في أسفل البطن إلى خروج البويضة من الجريب.
  3. تشعر الزوجة بالغثيان والقيء، خاصة في الصباح الباكر.
  4. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.

وبذلك تعتبر زراعة الإبر والحمل بطفل من الطرق المستخدمة لتحديد ومراقبة جنس الجنين، حيث يتم تنشيط الإباضة، واستغلال البويضة ومن ثم تحديد أيام محددة لممارسة العلاقة الجنسية.