ما حكم من يريد أن يضحي بنفسه ويقص شعره هذا السؤال من الأسئلة الشائعة هذه الأيام مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، والذي يسن فيه لمسلم أن يذبح شاة، وهناك مجموعة شروط لمن يريد التضحية، وله. القرار موضوع خلاف بين العلماء. في سعينا لتوضيح القرارات الشرعية التي يسعى المسلمون إلى تجنب الوقوع فيها في الأخطاء، سنقدم لكم في هذا المقال إجابة كاملة على هذا السؤال بإذن الله.

ما حكم من يريد أن يضحي بنفسه ويقص شعره

بحسب أساتذة الشافعي والحنفي والمالكي. ومن أراد أن يضحى بنفسه ويقص بعض الشعر فتضحيته صحيحة ومقبولة بإذن الله. الله اعلم. وإن كانت هذه من الأمور التي اختلف فيها الحنابلة مع الجمهور بمنعهم قص الشعر والأظافر لمن أرادوا التضحية بهم، ولكل فريق حجج صحيحة في ذلك. عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت (من له ذبيحة فليذبحها، وإذا قد ظهر هلال ذو الحجة، فلا يجوز إزالته من شعره أو رقبته “. أظافره حتى يضحي “. [رواه مسلم].

وقد فرض الحنابلة هذا الحديث. أما الإمام الشافعي فقد أخذ حديث أم سلمة في النفور من قص الشعر والأظافر. لأن هناك حديث آخر للسيدة عائشة يخالفه وهو “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدي من المدينة المنورة هدية فخلع القلادة ثم فعل”. وعلق الشافعي على حديث عائشة، وهو أن القيامة أفصح من الهداية، وهذا دليل على حرمة الإمام مالك لم يأخذ حديث أم سلمة. كحجة صالحة له.

اقرأ أيضًا

هل قص الشعر ينقض الأضحية

وعلى حد قول الجمهور كما ذكرنا، فإنهم لم يطلبوا الأضحية بقص بعض شعرهم أو تقليم بعض أظافرهم، وإن أصدر أمراء الحنابلة فتوى تحرم تقصير من أراد التضحية، فقاموا بذلك. اختلف. مع تلك السمع، إلا أن ما ذكره الشيخ ابن عثيمين عن الحنابلة أن تقصير الشعر يجوز في حالة وهو إذا لم يكن نزع الشعر من الشارب يسبب العار – عيبًا ظاهرًا – أو يسبب الأذى والعار، على سبيل المثال. ؛ لأن هناك مكان لا ينمو فيه الشعر، فالذي يظهر – والله أعلم – جواز أخذ الشعر من الشارب في هذه الحالة ؛ دفع العار.

وكذلك جاء في فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن من احتاج أن يأخذ شيئا من الشعر والأظافر والجلد ويأخذه فلا عيب فيه كأن المضحى به جرح، وهذا هو سبب الحاجة لقص الشعر من الجرح، أو كسر شيء على أظافرك، ويؤلم ويقصف، مما يؤلم، أو تتدلى قشرة من جلد الذبيحة، وتؤلم، لذلك أنت قصير، لذلك لا إثم عليه في أي منها.

اقرأ أيضًا

سبب عدم قص شعر الضحية وأظافرها

وقد أشار عدد من العلماء إلى سبب عدم تقصير شعر من أراد أن يضحي بشعره أو يقص أظافره، فما ورد في كتاب شرح صحيح مسلم للإمام النووي – رحمه الله – هو وفي باب شرح فيه حكمة عدم تقليم شعر وأظافر من أراد أن يضحي به، قال (قال أصحابنا والحكمة في النهي أن جميع أجزائها تبقى مطلقة من النار).

كما ورد في طوفان الله تعالى فقرة تعني ذلك ؛ ما يجب على المضحّي تجنبه هو ؛ قص بعض شعرك ليبقى المسلم كاملًا ؛ وهكذا خرج كل منهم من النار. كما طرح التربيشي في هذا الأمر قولاً وهو “كأن السر في هذا أن المضحّي يجعل ذبيحته فدية لنفسه من عذاب، إذ رأى نفسه مستحقًا للعقاب وهو القتل، ففعل”. . لم يأذن به، فافتكه، وكان كل جزء منه فدية عن كل جزء منه، فنهى عن إزالة الشعر والجلد “. حتى لا تفقدوا جزءًا من ذلك عند نزول الرحمة وطوفان النور الإلهي، فتكمل فضائلكم، وخلوا من العيوب والرذائل.

اقرأ أيضًا

ما الذي يريد أن يضحي يمتنع عنه

على الراغبين بالاستخراج الامتناع عن قص شعر أجسادهم بالكامل، بما في ذلك الشارب، واللحية، وشعر العانة، وشعر الرأس، وما إلى ذلك، سواء أكان ذلك إلزاميًا أم مرغوبًا، كما ذكرنا. وأما العطور والعلاقات الجنسية، أي العلاقات الجنسية مع النساء، فهذا أمر لا يحرم، ولا يجب على الراغبين في التضحية بأنفسهم، والنفور خاص بقص الأظافر وقص الشعر مثلنا. أظهرت. . والمرأة في ما ذكرناه مثل الرجل بعموم الحديث الوارد فيه.

اقرأ أيضًا

حديث أم سلمة عن النحر

والحكم في تحريم تقصير الشعر والأظافر الوارد في حديث أم سلمة أم المؤمنين زوجة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في النحر، موضع خلاف بين العلماء. جمعه بحديث السيدة عائشة -رضي الله عنه- فأخذ النهي عن تقصير الشعر والأظافر للراحة، وهناك من لم يتخذ حديث أم سلمة حجة له.، وهو الإمام مالك. نص الحديث (من له ذبيحة فذبحها، وإذا ظهر هلال ذي الحجة فلا يقص شعره أو أظافره حتى يذبح).

وها نحن قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي ذكرنا فيه لكم القاعدة الشرعية في الموضوع المذكور في بداية المقال وهي ما هو حكم من يريد أن يضحى بنفسه ويقطع نفسه شعر ” وكذلك مجموعة من القواعد الأخرى التي يجب أن يعرفها المُضحي.