الفرق بين صفة الريبة والمبالغة من أعقد قواعد اللغة العربية. تعتبر اللغة العربية من أجمل اللغات بالرغم من كونها أصعبها. تحتوي اللغة العربية على العديد من الكلمات والتعبيرات المختلفة، والتي بدورها تجعل اللغة متميزة عن غيرها، وغنية بالعديد من الكلمات المختلفة. ومن الصيغ المستخدمة للتعبير عن الكلمات المختلفة واستخدامها المبالغة والصفة المشبوهة، ولكل منهما وظيفة خاصة تختلف عن الأخرى، على الرغم من وجود أوجه تشابه بينهما.

الفرق بين الصفة المشبوهة والصفة المبالغ فيها

تشترك كل من الصفة المشبوهة والصيغة المبالغ فيها في الوزن، لكن كل منهما يختلف اختلافًا كبيرًا عن الآخر، وتصل هذه الاختلافات إلى ما يقرب من عشرين اختلافًا، ومن بين هذه الاختلافات ما يلي

  • تأتي أشكال الصفات المشبوهة دائمًا من الأمر، بينما تأتي الصيغة المبالغ فيها من الفعل الحتمي والتعددي. مثال على الصفة المشبوهة هي كلمة أسود في “هذا اللون داكن مثل الأسود”، ومثال على الشكل المبالغ فيه هو الكلمة المصابة في “قابلت شخصًا مصابًا على الطريق”.
  • كل واحد منهم يختلف في جميع الأوزان ماعدا وزينان فقط، ففيل وفاؤل مثل الخمر، كسول وفاعلين مثل الجرحى، السعيد.
  • تشير الصفة المشبوهة إلى حدث ثابت، بينما يشير الشكل المبالغ فيه إلى فعل يحدث بشكل متكرر ويتكرر.
  • يرتفع الموضوع فقط إذا أدخلت فيه الصفة المشبوهة، بينما يرتفع الموضوع وينصب الشيء حسب الحاجة والتعدي إذا تم إدخال المبالغة.
  • إذا ذكرت الصيغة وحدها دون غيرها فهي مبالغة، أما إذا ذكرت مع غيره فهذا يدل على أنها صفة مشبوهة.
  • يشير الشكل المبالغ فيه إلى المركب، وليس المفرد، بينما تشير الصفة المشتبه بها إلى المفرد فقط.
  • صفة المشتبه فيه صحيحة لتكون اسمًا سلبيًا، والشيء موصوف به. وهذا ما نقله ابن مالك، بينما لا يمكن أن يكون الشكل المبالغ فيه من البنى المستخدمة في الوصف، فمن السهل من خلال هذه العلامات التمييز بين الصفة المشبوهة والصفة المبالغ فيها.

أنظر أيضا

تعريف الصفة المشبوهة

الصفة المشبوهة هي اسم مشتق من فعل لازم غير متعد، والصفة المشبوهة تدل على اسم الفاعل، وهذا مبني على الإثبات وليس التكرار.

  • المثال الأول هذا اللون أحمر، لذا فإن كلمة أحمر هي صفة مشبوهة تعتمد على وزن الفعل.
  • المثال الثاني أن الثوب قبيح، لذا فإن كلمة قبيح هي صفة مشبوهة تعتمد على وزن فعال.

عمل مريب

لكي تؤدي الصفة المشبوهة وظيفتها، وهي الإشارة إلى وجوب استيفاء شروط وأحكام معينة، من بين تلك الشروط ما يلي

  • الصفة المشبوهة يجب ألا تسبقها. لا يجوز لنا أن نقول إن أحمد له وجه جميل، والصواب أن نقول “وجه أحمد جميل”.
  • أن الصفة المشبوهة يجب أن تثبت سببيًا، أي أن “الأثر” الثابت يجب أن يتضمن ضميرًا يربطها بما يوصف، مثل أحمد، وجهه جميل. الضمير هنا على وجهه هو إلهاء.
  • أن التأثير ليس مميزا، لا نستطيع أن نقول أحمد جميل عمر.

أنظر أيضا

تعريف وعمل المبالغة

صيغة المبالغة في اللغة العربية تهدف إلى وصف الشيء والمبالغة في وصفه إلى درجة الشدة أو الضعف الحاد المستحيل أو غير المحتمل.

تتم كتابة صيغ المبالغة في العديد من الأوزان، بما في ذلك ما يلي

  • تأثير مثل هذا الشخص هو عبء.
  • فعالة لأن تلك الأيام هي أيام ثقيلة.
  • الزناد مثل كلمة بالمرصاد
  • تصرف كما لو كان هناك شخص مصاب.
  • مثل هذا الصبي يتصرف بحذر.
  • تحتاج الأشجار إلى الماء لأنها عطشى.
  • فعل مثل كلمة حمزة في سورة الحمزة.

في النهاية سنكون قد عرفنا الفرق بين الصفة المشبوهة والمبالغة، لأن أجمل لغات العالم هي اللغة العربية، وهي تحتوي على العديد من التعبيرات المختلفة، وكلمة بالاشتقاق النحوي لها أشكال عديدة ومختلفة . على سبيل المثال، تحتوي الصيغ المبالغ فيها في اللغة العربية على أكثر من ثمانية أوزان مختلفة.