في تعليقها الأول على قرار استبعادها من مسرحية “The Grandson”، واختيار الفنانة سما إبراهيم للعب دور البطولة بدلاً من ذلك، أكدت الممثلة لوسي أنها قررت عدم المشاركة في المسرحية، بعد أن كانت تعرضوا للإساءة الشخصية والدينية.

وقالت لوسي إنها لا تعرف تفاصيل ما حدث، وتنتظر من محاميها أن يخبرها بآخر التطورات في أزمة مسرحية “الحفيد” التي تعرض على المسرح الوطني، موضحة “كل ذلك” ما يحدث هو أنني لا أعرف وأنتظر المحامي ليتحدث معي ويفهمني، لأنهم إذا رددوا نفس القصة، فسيظلون راضين “. عن الخطأ الذي يحدث على المسرح الوطني.

وأشارت لوسي إلى أنه في حال عرض العمل المسرحي مع نفس الممثلين والمخرجين، فإن المشاكل ستعود مرة أخرى، قائلة “لا أعتقد أن وزير الثقافة سيوافق على الإساءة إلى المسرح الوطني ومصر والأديان والأجنبية”. أقوال قيلت على المسرح، ولا أعتقد أن هناك من يوافق على ذلك، وبالنسبة لي أتمنى التوفيق لجميع الناس، وأتمنى أن تحققوا النجاح الذي حققته على المسرح الوطني، لكنها هم نفس الأشخاص ونفس المدير. ستبقى أزمة وسيكررون نفس المشاكل مرة أخرى، وأنا خارج هذه المشاكل.

وحول تقديم دور البطولة ببطلة جديدة، أكدت لوسي أن هذا كان قرارها الشخصي ولم يستبعدها أحد من المسرحية، موضحة “أنا من وقفت من المسرحية ولم يخبرني أحد بالوقوف بصدق، وأنا لا أندم على ذلك لأنني لا أوافق على الوقوف على خشبة المسرح الوطني سماع إهاناتي وسماع إهانات للأديان وسماع أقوال بذيئة “. لا أسمح بذلك، وسعادة الوزير لن يسمح بهذا الكلام، وهناك مدير للمسرح وهو في السعودية، وهناك بالتأكيد قرار منه بإعادة المسرحية مرة أخرى.

وأضافت “ولكن عندما حققت النيابة الإدارية حققت مع الموظفين.

وأكدت لوسي أنها ستوافق على تقديم أعمال أخرى على المسرح الوطني، مشيرة إلى أن وقوفها على هذه المسرح يزيد من شرفها، وعلقت بقولها “غيرتي على المسرح الوطني هو ما منعني من مسرحية” الحفيد “.، غيرتي على قاعة سميحة أيوب، وعلى أم المسارح. المسرح الوطني هي التي جعلتني أقف وأتحدث إلى معالي الوزيرة وأقول إن هناك أخطاء جسيمة تحدث داخل المبنى، جسيمة بكل ما في الكلمة من معنى.