بدأ صراع شرس مبكرا على مقعد نقابة الموسيقيين المصريين، بعد الإعلان عن خوض أكثر من مرشح في الانتخابات التي ستجرى في يوليو المقبل، ضد النقيب الحالي الفنان مصطفى كامل، الذي يعتبر المرشح الأول.، بعد أن أعلن ترشحه رسميًا، بينما يتنافس على المقعد مع الفنانة تشاندو، الذي أكد أخيرًا نيته الترشح، بينما يعتزم المايسترو مصطفى حلمي أمين الترشح للانتخابات مرة أخرى، لكنه لم يعلن رسميًا عن ترشحه.، بعد خسارته الانتخابات الأخيرة للقائد الحالي بفارق كبير في الأصوات.

وكان الموسيقار الكبير منير الوسيمي قد أعلن أنه لن يترشح لمنصب نقيب المهن الموسيقية في الانتخابات المقبلة لأسباب كشفها في بيان قال فيه “ستكون هناك ارتباطات عمل عديدة. خلال الفترة المقبلة داخل وخارج الدولة، ويتطلب العمل النقابي حضورًا مستمرًا في المقر، بالإضافة إلى رغبته في استقرار الاتحاد الذي دخل أكثر من نفق مظلم خلال السنوات الماضية، كاد أن يؤدي به إلى فرض يحمي.

وأضاف عند إعلان ترشيحي لمنصب النقيب، أجبره الفنان مصطفى كامل على التعاون مع بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين أثاروا غضب الجمعية العمومية ووافقوا على إسقاطهم في الانتخابات المقبلة، والتي حث الكابتن على تقديم وعد للجميع بأن أعضاء المجلس الغاضبين لن يكونوا على قائمته ولن يدعموهم أبدًا “. وأولئك القلائل من أعضاء المجلس وجدوا فرصة لترشيحي للادعاء بأنهم مع مصطفى كامل ضد منير الوسيمي، بدعوى وحدة الكلمة والموقف ضدي، الأمر الذي أزعجني، لذلك وجدت أني غير- الترشح يضيع الفرصة على الوجوه القديمة المحترقة للعودة من باب مصطفى كامل، لذلك اخترت أن أعطي مصطفى كامل فرصة حقيقية وأعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس لا يكرر كوارث وأخطاء. الماضي ممارسات يعرفها الجميع، لذلك اتخذت القرار الشجاع بعدم الترشح لمنصب القبطان.

وكان مصطفى كامل قد عقد اجتماع الجمعية العمومية المصغر لجميع مجالس الفروع في المناطق، حيث تم عرض المصروفات والإيرادات والمركز المالي للنقابة والخطة المستقبلية للنقابة والموسيقيين.