من هو الصحابي الذي ولد في حفرة الكعبة، سؤال يحمل الكثير من الحكمة والدروس، وهناك فضل كبير في معرفة تفاصيل حياة الصحابة الكرام وقصصهم. إنها قصص تحفز على الطاعة والعبادة والصبر والثواب في صالح الدين الإسلامي، بالإضافة إلى إظهار صفات المؤمن الحقيقي من خلال صفات الصحابة العظماء ومناصبهم المليئة بالأخلاق الرفيعة. ومن خلالهم نلقي الضوء على حياة أحد الصحابة الكرام حكيم بن حزام.

من هو الصحابي الذي ولد في حفرة الكعبة

والمولود في حفرة الكعبة هو حكيم بن حزام، حيث كانت الكعبة في الهواء الطلق وكان من الممكن دخولها، ولما دخلت والدته دخلت المخاض وكان رفيقه الوحيد. ولد في جوف الكعبة المشرفة وهو ابن شقيق خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – الأول، لأنه كان صديقًا للرسول – صلى الله عليه وسلم – قبل البعثة الإسلامية، فلم يؤذيه أو يسيء إليه بعد البعثة، بل استمر في مغازلته ومحبته، إلا أنه بقي حتى دخل الإسلام.

اقرأ أيضًا

حكيم بن حزام

هو حاكم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزاز بن قصي الأسدي، وهو ابن أخ أم المؤمنين رضي الله عنها. اعتنق الإسلام وهو يفرح بفرح عظيم. لما دخل الإسلام، وكان من معلمي قريش، وعرف بكرمه، وحضوره، وشدة إنفاقه، وارتباطه بالرحم، حيث أطلق العديد من أعناقه في فترة ما قبل الإسلام أيضًا. كما في الإسلام، وهو الذي اشتراها وأعطاها لخالته خديجة بنت خويلد، والحسابات إجماعية. إلا أن حكيم بن حزام من الصحابة الذين تمتعوا بأخلاق عالية وحس عقل حتى قبل دخولهم الإسلام.

اقرأ أيضًا

اسلام حكيم بن حزام

تأخر حكيم بن حزام حتى دخل الإسلام حيث أسلم قبل فتح مكة المكرمة بيوم واحد وكان عمره ستين سنة عندما أسلم ثم عاش في الإسلام ستين سنة حتى أدرك الإسلام وصالحه. الإسلام، وهو مذكور في الحديث الشريف “حكيم بن حزام رضي الله عنه في العصر الجاهلي حرر مائة عبد وأطلق مائة من الإبل. قال رقبته سألت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت ما كان يفعله في الجاهلية وصلاة الله معه فقال. أحييك بالخير الذي سبقك.

اقرأ أيضًا

صفات حكيم بن حزام

وبعد أن نذكر الصحابي الذي ولد داخل الكعبة، ننتقل إلى شرح خصائصه البارزة، حكيم بن حزام من النبلاء الذين تمتعوا بكثير من الصفات الحميدة والأخلاق الرفيعة قبل دخوله وبعده. ومن هذه الصفات نذكر

  • اتساع المعرفة – كان شديد الاطلاع والمعرفة، حيث كان من خبراء الأنساب في قريش.
  • الكرم كان كريمًا وكريمًا جدًا، وعرف بتحرير الرقاب قبل الإسلام وبعده.
  • عفة النفس كانت النفس الكريمة عفيفة لا تكتفي بالذل أو الذل.
  • الرضا عُرِف بقناعته بعد الإسلام لأنه امتنع عن نصيبه وما خُصَّص له من نصيب خوفاً من ميله إلى المنكر.
  • الأخلاق الرفيعة لأنه كان من الذين تمتعوا بأخلاق عالية قبل الإسلام، وعندما اعتنق الإسلام زاد إسلامه في الخير والصلاح.

المقالات المقترحة

نوصي ببعض العناصر التالية

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال الذي يبين من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة وهو حكيم بن حزام وكيف عرف عنه وقصة إسلامه، وذكر الصفات المميزة التي يتمتع بها.