يود كثيرون أن يعرفوا إجابة سؤال من يخجل من الملائكة ولماذا يخجلون منه، وشدة حياءه ولطفه. خاصة عندما يذكر حديث نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذ قال “ألا أخجل من رجل تستحي منه الملائكة” قال بحضور هذا الصحابي الجليل الذي اشتهر بخجله وخجله الشديدين، وبواسطته يتم التعرف على الصحابي الذي تستحي منه الملائكة.

من هم الصحابة الملائكة يستحيون

إنه الصحابي العظيم والخليفة الراشد عثمان بن عفان الذي اشتهر بخجله الشديد ومهذبته لدرجة أن الملائكة الكرام خجلوا منه كالرسول صلى الله عليه وسلم. كن معه. أخبرنا هو وعائلته وزملاؤه.

والسيدة عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنها ورضاها – نقلت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنها قابلت معلمنا أبي بكر ذات يوم، الذي استأذن لدخول النبي وهو راقد على فراشه فأذنه وهو على حاله، ثم قضى الله بحاجته ثم غادر، ثم عمر رضي الله عنه، طلب الإذن للدخول. لدخول الرسول فأذن له المختار وهو في هذا الحال فشب الله حاجته فغادر عمر وبعد ذلك جاء عثمان بن عثمان وطلب الإذن بالدخول من النبي فكان المختار. قام أحدهم وهو نائم، فرتّب ملابسه وسمح لعثمان بالدخول، فطلبت السيدة عائشة المختار صلى الله عليه وسلم “يا رسول الله ما أراك. يدخل في ذعر لأبي بكر وعمر عند الذعر لعثمان.

اقرأ أيضًا

متى أسلم معلمنا عثمان بن عفان

سيدنا عثمان بن عفان من دعاة الجنة وهو ثالث الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر وعمر أسلم سيدنا عثمان على يد سيدنا أبي بكر الصديق وكان واحدا من أهم المعتنقين في الإسلام إن سبيل الله – سبحانه – كما أشار إليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – لكتابة الوحي.

المقالات المقترحة

نوصي ببعض العناصر التالية

بهذا نصل إلى نهاية المقال الذي نتحدث فيه عن الصحابي الذي تخجل منه الملائكة، وكذلك نتحدث عن سيرته الذاتية، وقصة إسلامه، والأعمال العظيمة التي قام بها. عمل في خدمة الإسلام والمسلمين من وقت انضمامه إلى الدين الإسلامي حتى لحظة وفاته كخليفة للمسلمين.