أثار الكاتب رامي كوسا جدلًا كبيرًا بعد الهجوم الذي شنه على صناع مسلسل “نار بالنار”، خاصة أنه ساهم في كتابة ثلثيها قبل أن ينسحب وينتهي العمل بدونه، لافتًا إلى أن المسلسل كان تعرضًا للتلاعب على مستوى الأحداث الأخيرة.

يعتقد كوسا أن هجومه الجديد ليس الأول. بل سبق له أن هاجم أحد المشاهد التي تم التلاعب بها، ونشر صورة له وعلق عليها قائلاً “بصدق لم تمر ساعة إلا أنني تمنيت التوفيق لمسلسل” نار بالنار “رغم كل ما حدث. في فريق عمل أغلبيته بإيمان، في أناس أعطوا من قلوبهم ولم يقصروا، لا بالجهد ولا بالمعرفة أو الخبرة، لكن غالبية التعليقات التي قرأتها مؤخرًا، أثبت لي شيئان ذلك الجمهور ذكي للغاية والتفاني في مفهوم “الجمهور يريد هذا” هو حجة الضعفاء وتجار الفن الذين همهم الوحيد هو تقديم عنصر بيع بغض النظر عن قيمته ومحتواه.

وأضاف «دافعت طوال شهور الحرب عن حق الكاتب في عدم التعدي على نصه، وكنت على حق. حاول الكثيرون إقناعي بأنني كنت مخطئًا وأنني كنت مخطئًا. عاد ليثبت أنه كان على حق معي “.

وتابع الكاتب السوري شرحه قائلا “الجمهور ذكي جدا جدا جدا ومدرك جدا قادر على ملاحظة التراخي في العمل ويستطيع ملاحظة الفرق في مستوى وهيكل الحلقات بعد ذلك”. الحلقات 18/20. هناك العديد من الأسئلة التي تثار حول عدم وجود مبررات منطقية لأفعال وسلوك الشخصيات، أسئلة كثيرة تثار حول الشخصيات التي تظهر فجأة وتختفي فجأة، وتطرح أسئلة كثيرة حول الألغاز المجانية التي تشارك في العمل، يتم طرح العديد من الأسئلة حول الأخطاء النصية الناتجة عن غياب الضابط والغياب التام للرقابة.

وأكد رامي كوسا أن قصته تم التلاعب بها قائلاً “الحقيقة أنها فوضى على مستوى النص. حدث ذلك لأنني انسحبت تمامًا وتوقفت عن الكتابة عن الجزء الأخير من العمل. انتهاك له، وبعض مشاهد النسخة القديمة التي يتم ادراجها هنا وهناك دون أي صلة بما كان في الماضي وما هو آت.

وواصل هجومه مؤكدا “في النهاية لم يقل أحد عن زيته كان غائما، لكن ما يمكنني قوله بيقين كامل أنه حتى أول عشرين حلقة قبل تطوير النص الأدبي للمخرج.، كانت أكثر تماسكًا مما رأيته على الشاشة. شكرا لك لأن حساسيتك للمشاهدة أكدت لي بعد عناء وتعب ومعارك مرهقة نفسيا وجسديا وروحيا كنت على حق وشكرا لان اغلبكم اهتم بالفرق بين الروح والاتقان في طريق واضح وواضح بين أول تلين من العمل وآخر تل.

واختتم رامي كوسا حديثه بقوله “إنها ثقة حتى لو كانت غير مقصودة وغير موجهة. لها الكثير من الحقوق، وبوعدك بالخير إن أعطانا الله الصحة والقوة”.