هل يرى الذكاء رسائلنا، فكل شخص يُدرج في محتوى رسائله مجموعة خصوصية ترتبط عمومًا بأمور الحياة، وبعضهم يتمتع بخصوصية منزل عائلته وهذا لا يُسمح لأحد برؤيته، خدمات الاستخبارات في يوفر العالم الكثير من المعلومات المهمة للمواطنين حفاظًا على سلامتهم وحمايتهم، وكذلك البيانات الموجودة على أجهزتهم أو على مواقع الاتصال بشكل عام، نظرًا للانتشار الكبير للتكنولوجيا والتطور الهائل الذي يشهده العالم. وصلت من حيث الأفكار التكنولوجية والصناعات الحديثة الكبيرة، وهذا أدى إلى تطوير برامج يمكنها اختراق الهواتف والوصول إلى البيانات الموجودة عليها، فهل يرى الذكاء رسائلنا ومحتوياتنا، وهذا ما يجعلنا نكون حريصين على عدم للوقوع في الفخ وإظهار معلوماتنا لهم.

هل يرى الذكاء رسائلنا

الشركات التي تصنع الهواتف أو التطبيقات التي يستخدمها الشخص للتواصل أو تخزين بيانات متعددة فيها، هي تلك التي تتخصص في الوصول إلى البيانات الخاصة بعد الموافقة على الرسائل التي يعطيها المستخدم، وبالتالي لا يمكن الذكاء. أجهزة أو وكالات أمنية في جميع أنحاء العالم للتجسس على المواطنين أو اختراق هواتفهم إلا بأمر من المحكمة والسلطات القانونية. على الرغم من أن الاستماع أكثر صعوبة، إلا أنه لا يتم ذلك إلا بعد تجربة بعض الروابط أو التطبيقات العديدة التي تسمح لوكالات السلامة العامة بدخول الهاتف، ويجب القيام بالعمل على حفظ البيانات في ذاكرة فلاش أو محرك أقراص ثابت خارجي.