حالة من الغضب استحوذت على أهالي منطقة السيدة زينب الشعبية بسبب أحداث مسلسل “جعفر العمدة” الذي يفترض أن تدور أحداثه في هذا الحي القديم.

كشف عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أهالي المنطقة عن غضبهم عبر حساباتهم، مؤكدين أن ما يدور في المسلسل غير منطقي، رغم حبكة السيناريو القوية ونجاحه في جذب الجمهور.

كتبت امرأة من حي السيدة زينب، قائلة “أود أن أوضح بعض الأمور التي حدثت ضمن أحداث مسلسل” جعفر العمدة “، فأنا من السيدة زينب ولدت ونشأت وأعيش فيها حتى الآن. من الاهالي لا البوليس وان “وداد” رفعت دعوى للترحيل وكان هذا غيابي وهي ايضا عاشت سبعة اشهر في الممنوع وبعدها هربت وظهرت بعد ذلك في فرحتها مع شوقي فتح الله. .

وأضافت “أولاً، هناك بالفعل مشاكل كثيرة بين الجيران، والناس يتدخلون ويحاولون حلها، وإذا لم يكن هناك حل، تتدخل الشرطة على الفور. لا يوجد فوضى مما حدث في هذه السلسلة بحتة. هذه الاشياء يا جماعة بنات ونساء السيدة زينب الجدعان ومعلمات ومليون رجل.

واختتمت هذه السيدة حديثها مؤكدة “قصة المسلسل حلوة جدا والاخراج والتصوير رائعين لكن بعض الاحداث غير صحيحة ولا تحدث والصورة التي اظهرها لنا المخرج محمد سامي”. لا علاقة للواقع. ليس من بعيد “.