حكم صيام من يتقيأ في نهار رمضان من أهم القواعد التي ستعترف بها هذه المقالة. وجوب صيام هذا الشهر، ما عدا الصدقة والزكاة في آخر الشهر، وصلاة التراويح، وتلاوة القرآن، وغير ذلك من الأمور.

تعريف الصيام لغويا واصطلاحا

يُعرَّف الصوم من الناحية اللغوية بأنه يعلمنا عن ترتيب الأشياء، سواء أكان شيئًا نفعله أم شيئًا نقوله، ومأخوذ من الأصل، الامتناع أو الامتناع عن التصويت.

  • الحنفي الامتناع عن المفطرات الثلاثة، وهي الجماع والأكل والشرب لأحد ما مع تذكر النية.
  • مليكية الصوم هو ترك بعض الشهوات بكل فمي وعفاف، أي الأكل وممارسة الجنس مع ماعزك، وحضارة النية، وذلك من إلى الليل، أي الامتناع عن النهار كله.
  • الشافعية وهو الإمتناع عن شيء معين في شخص معين في وقت محدد، أي جعل مفهوم الصيام يمتنع عن شيء في هذا، أي أن الصيام هو مفهوم مطلق يشمل كل الأشياء التي يمتنع عنها الإنسان.
  • الحنابلة الامتناع عن أشياء ذاتية معينة في لحظات معينة لشخص معين، وتذكر النية الكاملة التي في القلب.

حكم صيام من تقيأ في نهار رمضان

وينقسم هذا القرار إلى عدة أقسام، فإذا كان القيء باختيار الشخص فعليه أن يأخذه فور انتهاء شهر رمضان، ودليل ذلك كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. مع ال. له “من تغلب على القيء فلا بد له من التعويض، ومن يتقيأ فلابد أن يعوض”. ولكن إذا لم يكن ذلك بنية الشخص واختياره، فذلك لم يفعل. ضع إصبعك أو اضغط على بطنه لإخراج القيء ؛ وبهذا يكون صومك صحيحًا، أي أنه لا يلزمك قضاء نهاية شهر رمضان المبارك.

القيء هل يبطل صوم النافلة

سبق وشرحنا حكم من يتقيأ أو يتقيأ عمدا في نهار رمضان، ومعلوم أن صيام رمضان واجب على جميع الراشدين المسلمين ذكورا وإناثا، وإذا كان القيء يبطل صيام النافلة ؛ لأن القاعدة في ذلك يفطر لعدم وجوبه، كما أنه لا يجب عليه قضاء هذا اليوم فيصوم أي يوم آخر يتطوع فيه، كما أن القاعدة واحدة سواء كانت عمدًا أم بغير قصد. لا إرادي، أي أنه يفطر في الحالتين، ويفعل ابن قدامة رحمه الله من دخل في صيام التطوع يستحب أن يكمله، ولا يلزمه، وإذا جاء. منه لا يعوض عنه.

شيء يصل إلى الحلق

قد يشعر الإنسان بوجود بقايا طعام في بطنه، ثم يخرجون عن طريق حلقه، ثم يعودون، فما حكم صيامه في هذه الحال أنه صحيح، أي أنه لا يفطر ويفطر ليس عليك أن تخترعه، وهذا إذا كان هذا القيء قد وصل إلى الحلق ولم يستطع الشخص التخلص منه، أي أنه لم يفعل شيئًا من إرادته، ولكن يمكنه التخلص منه وإرجاع الطعام. لطاقمه بإرادته الكاملة وعقله، ثم يفطر، ويبطل صومه في هذه الحال، فينبغي عليه أن يقضي هذا اليوم في صيام واجب لا نفوذه.

وهنا أجبنا على سؤال القرار في صيام من أفرغ قيئه أثناء صيامه في يوم رمضان، واتضح أن المشكلة تنقسم إلى قسمين، فإذا أخرج الصائم القيء عمدًا فلا يصومه. صحيح، ويلزمه قضاء هذا اليوم على حاله، فالصوم واجب، وإذا لم يتقيأ الصائم متعمدا، فهذا لا يفسد صومه، ولا يلزمه قضاء هذا اليوم إذا كان الصوم الواجب خلافا للواجب الذي لا يفقد فيه الصوم.