ما سبب كراهية الشيعة لعمر بن الخطاب هناك تساؤلات كثيرة تدور بين الأفراد لمعرفة سبب كراهية الشيعة للشريك ولعمر بن الخطاب، لأن الشيعة هم أعظمهم. الطائفة بعد المسلمين ومن المعروف أنهم رفقاء علي وأتباعه من الدرجة الأولى، والسبب في ذلك أن الشيعة ينظرون إلى علي باعتباره الإمام الحادي عشر لأبنائهم، ودين الشيعة هو الدين الإسلامي. لكن من أبرز شخصياتها ثقة إسلام الكليني، الشيخ الصدوق، شيخ الطائفة، شيخ المفيد، فيما يتعلق بما جعل الشيعة يكرهون عمر بن الخطاب.

عمر بن الخطاب بين الشيعة

في البداية وقبل تحديد سبب كراهية الشيعة لعمر بن الخطاب لا بد من العمل على تسليط الضوء بشكل مباشر على الرفيق عمر بن الخطاب بين الشيعة، فعمر هو الإبريق في الفاروق، يذكر أنه ولد في مكة المكرمة تهامة الجزيرة العربية. من السنة الأربعين قبل الهجرة، أما بالنسبة لوفاته فهي في السنة الثالثة والعشرين من السنة وتحديداً السنة الثالثة والعشرون. اليوم السادس من شهر ذي الحجة.

سبب كره الشيعة لعمر بن الخطاب

وهنا جدير بالذكر عند القول أن دافع كراهية الشيعة لعمر بن الخطاب تمثل في حادثة حرق المنزل أو حادثة كسر الضلع، وهي حادثة أكدتها مصادر مختلفة غير الشيعة. وجدير بالذكر أن الحادثة صورت على النحو التالي “بناء على ما قاله أهل الشيعة” يقولون إن الرفيق عمر بن الخطاب، الخليفة الثاني لأبي بكر الصديق، عمل على اقتحام المكان. في منزل علي بن أبي طالب وفاطمة بنت الرسول محمد، ثم أحرق الباب وعصر فاطمة الزهراء خلف الباب، مما أدى إلى كسر ضلعها وإجهاض جنينها. محسن بن علي.

كيف مات عمر بن الخطاب بين الشيعة

في سياق ما سبق، لا بد من معرفة كيف مات عمر بن الخطاب بين الشيعة، واستناداً إلى مصادر مختلفة لدى الشيعة، تبين أن عمر بن الخطاب قُتل بعد عودته إلى المدينة المنورة. عن طريق أبو لؤلؤة فيروز الفارسي الذي طعن عمر بنحو ست طعنات بخنجر مزدوج النصل، وكان يصلي الفجر مع الناس، وكان ذلك يوم الأربعاء الموافق لليوم السادس والعشرين من الشهر. ذو الحجة ثلاثة وعشرون هـ، ثم أعيد إلى بيته وقد نزل الدم من جرحه.

وفي ختام هذا المقال، تعرفنا على سبب كراهية الشيعة لعمر بن الخطاب، وتعلمنا الكثير من المعلومات المختلفة المتعلقة بكل ما يتعلق بعمر بن الخطاب حسب موقع ويكيبيديا الشيعي، إضافة إلى ما ذكر مجموعة من التفاصيل المميزة المتعلقة بمعرفة كيف مات عمر بن الخطاب في الشيعة.