مازالت أزمة بوستر مسلسل “تحت الوصاية” للفنانة منى زكي موضع جدل ونقاش في الأوساط الفنية وحتى السياسية المصرية، بعد أن وصلت إلى البرلمان المصري بعد أن تقدمت النائبة فريدة الشباشي بطلب للحصول على إيجاز موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة في مصر.

وجاء في طلب الإحاطة “نبلغ سعادتكم بانتشار وتداول الادعاءات والمعلومات بشأن وقف تصوير مسلسل” تحت الوصاية “للفنانة منى زكي، والذي يعتبر تجاوزاً يستهدف قتل قوتنا الناعمة ونشر الظلام. وظلم الخالقين، ونحن نقدم هذا الطلب بهدف وضع حد لهذا التعدي. ونأمل إحالة هذا الطلب إلى لجنة الثقافة لدراسته، أو إحالته إلى الجلسة العامة للمناقشة بحضور الوزراء، أيهما يأتي أولاً.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم طلب إحاطة بسبب عمل الفنانة منى زكي، حيث تكرر الأمر سابقًا مع فيلمها “أصدقاء وليس أعزًا”، حيث الممثل محمود قاسم عضو مجلس النواب. وقدم النواب حينها بيانا عاجلا للمستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب. نواب يوجهونه لوزيرة الثقافة آنذاك إيناس عبد الدايم بشأن المحتوى الذي تضمنه فيلم “أصدقاء ولا أعزهم” والذي يتعارض مع النظام والأخلاق والأخلاق التي اعتاد عليها المصريون.

وعبر قاسم في تصريح صحفي حينها عن أسفه الشديد للترويج للمثلية الجنسية والمثلية الجنسية وغيرها من الأفكار الهدامة التي تتعارض مع المجتمع المصري الذي يرفض بشدة مثل هذه الأمور والأفكار الشاذة، متسائلاً عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الثقافة بعد مشاهدة. هذا الفيلم.