من أعلم الصحابة بما يجوز وما هو محظور كان الصحابة رضي الله عنهم يرافقون الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في كل وقت وزمان، وكان يخبرهم دائمًا بتمام تعاليم الدين الإسلامي ويعلمهم أمورهم. الدين وعالمهم، كما نقل الصحابة هذه المعرفة بعد رسول الله إلى المسلمين عمومًا.

كما أن معرفة أعلم الصحابة بالحلال والحرام من أهم الأمور في الصحابة رضوان الله عنهم، فقد تحدث رسول الله عن الصحابة في كل وقت وكان شاكرا دائما. لهم ولما قدموه للدين الإسلامي الخالص خلال سنوات طويلة من حياة الزهد في عبادة العالم للرب. العوالم وحدها ليس لها شريك.

الصحابة علموا ما يجوز وما هو محرم فمن هو

من أعلم الصحابة بما يجوز وما هو محظور كان معلمنا محمد رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم يتحدث دائمًا مع المسلمين عن جميع الأمور الدينية المهمة في حياته. وتعلم الصحابة منه هذا العلم الغزير ونقلوه مما جعل الرسول يخبر عنهم أعلم الصحابة بالمحرم والمحروم في تلك الفترة، وفيما يلي حل السؤال

  • سؤال من أعلم الصحابة بما يجوز وما هو محظور
  • الجواب الصحابي العظيم معاذ بن جبل رضي الله عنه.

الحديث أعلم أمتي بما يجوز وما حرام.

وفي حديثه عن أعلم الصحابة بما يجوز وما حرام، ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هذه المعلومة القيمة في أحاديثه الجليلة، على حد قول رسولنا الكريم بماذا جائز والمحروم معاذ بن جبل، وزيد بن ثابت فرضهما، وعلّمهما أبي أكثر، وكل أمة أمين، ووصي هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ». رواه الترمذي. وهذا ما يدل على أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان أعلم الصحابة بما هو مباح ومحروم في زمن رسول محمد وما بعده إلى يومنا هذا.

أعلم أصحاب القرآن

لم يتحدث رسولنا الكريم من قبل عن أعلم الصحابة بالقرآن الكريم. لكن القيل والقال وبحسب ما نقل في زمن الصحابة الكرام، فإن معلمنا علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – كان أعلم أصحاب القرآن الكريم، لأنه رافق الرسول. في جميع المحافل وكان يتعلم القرآن الكريم منه وينقله إلى كل الناس في حياته مما عزز القيمة العظيمة لمعلمنا علي في الدين الإسلامي الصحيح.

وبهذا تعلمنا من أعلم الصحابة بالمباحثات والمحرمات، وتعرّفنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قدموه. للرب. الأمة الإسلامية في حياة الرسول وبعد وفاته.