تصدّر اسم المطرب السعودي محمد الجبالي محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS).

قال الجبالي منذ عامين أعيش في عالم آخر يسمى عالم الضيق، ولهذا السبب كنت بعيدًا عنك، لأن صديقي بصراحة لم يزعجك أو يعطيك أي طاقة سلبية، لذا الحمد لله أنا وعدت نفسي في المرة الأولى التي تم فيها التشخيص قبل عامين أنني لن أشكو لأي شخص من التعب أو الألم الذي أعاني منه، ولا أريد أن أرى بأعين أحد نظرة شفقة أو حزن لأنني رآها كثيرا في مصر، فعندما عدت كنت حريصة على أني لم أراها بعين أحد، فالله تعالى له حكمته وشكواه له وحده.

واضاف “اود ان اقول لكم اني راضية تماما، منذ اليوم الاول، وانا احسب الثواب، واعيش مع هذا البلاء، والحمد لله. أتذكر قبل عامين في رمضان عندما كنت جالسًا مع الطبيب بعد أن سألني عن الفحوصات. قبلت هذا الخبر وقلت للطبيب يارب الذي أعطاني الصحة لمدة 36 عاما. إنه لمن العار أن أتضايق إذا أخذ مني أي شيء، لأني وجسدي ملك له، سبحانه وتعالى.

وأضاف “خلال عامين كان التدهور مستمرًا، وحاولت البحث عن علاج للمرض من خلال تحليل المعادن والنظام الغذائي والتمارين الرياضية، وبعد ذلك سافرت إلى مصر مع الدكتور علاء حسني. عمل معي بجد مع مجموعة من الطرق العلاجية مثل بلازما الدم، فوطة النار، كايرو براكتيك، سم النحل، وتعبت معي، ولا أنسى وقفة أخي والحبيب سيد العطار و زوجته لمدة 6 أشهر ولكن حكم الله ومصيره استمر في التدهور في حالته الصحية.

وختم محمد الجبالي حديثه مؤكدا “حاليا أعلن أن جهازي التنفسي ليس كالأول والقلب يعاني والبلع صعب جدا وأطرافي لا أستطيع السيطرة عليها وفي نفس الوقت أنا أنا راضٍ وأعلم أن هذا البلاء رحمة وحسن “.

رسالته “بالحب التقينا” يطرق على “باب النجاح” نقي كالهواء، وفي كل “خطوة” كان يهتف “كفى” وزرع الولاء لـ “شكرا لك يا معلمتي” وفكر بالله. “فكرتي جيدة”، وأحب أن تكون “خيوط النهاية” “رحمة للعالمين”. “.. أسأل الله بنعمته وكرمه أن يلبس من منا الغالي لباس الصحة والعافية.

– رياض بن ناصر الفريجي (riyadhtopmedia)