من هو شمر بن ذي الجوشان من الأسئلة التي يطرحها كثير من الناس على أنفسهم لمعرفة شخصية شمر بن ذي الجوشان الذي يعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل عبر التاريخ لأن تاريخه ينتشر بين الجميع. الناس عبر التاريخ، ومن خلال الأسطر التالية سنتحدث عن شمّر بشكل مفصل.

من هو شمر بن ذي الجوشان

شمر بن ذي الجوشان من قبيلة بني كلاب من هوازن، واسمه الحقيقي “شرحبيل بن قرط الظبي الكلبي، ولقبه أبو الصبيغة”، وكان من الناس. الذي أقسم الولاء لعلي بن أبي طالب، وشارك أيضًا في معركة صفين إلى جانب علي بن أبي طالب، لكنه ثار عليه في قتال الخوارج، وشارك لاحقًا في اغتيال الحسين بن علي، في الحادثة الشهيرة التي وقع في دولة العراق، وولد في القرن السابع وليس له تاريخ محدد للميلاد أو الوفاة.

كان شمر بن ذي الجوشان أحد قادة جيش الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، شارك في معركة صفين، لكنه ثار ضده في حركة الخوارجيت الشهيرة الذين قاتلوا علي بعد ذلك في النهروان، ثم أقام تحالفاً مع الأمويين وحارب معهم حسين بن علي الذي كرهه علناً حتى اغتيل في النهاية.

مشاركة شمر بن ذي الجوشان في معركة كربلاء

وروى عمر بن سعد أمام الحسين أن شمّر ذهب إلى منطقة كربلاء بدولة العراق حاملاً رسالة بعث بها ابن زياد إلى ابن سعد يخبره فيها بين حسم الأمر أو ترك قيادة دين الاسلام. جيش لشمر بن ذو الجوشان حيث تولى شمر القيادة. وفي يوم الحادثة أمر مسهل الجيش وكان من بين المشاركين في عملية قتل حسين بن علي واشتهر بقطع رأس الحسين رضي الله عنه.

مقتل شمر بن ذو الجوشان

بعد رحيل المختار بن أبي عبيد هرب شمر بن ذي الجوشان من منطقة الكوفة بعد إعلانه تمردًا على المختار الثقفي. Y con él una carta a Musab bin Al-Zubayr, en la que se le dice de su llegada y su paradero, pero Kayan Abu Amra, uno de los líderes del ejército de Al-Mukhtar Al-Thaqafi, lo encontró mientras lo buscaba en الطريق. لقتال كيان أبو عمرة، واستمر القتال بينهما حتى هزمته كيان أبو عمرة وقطع رأسه وأرسله إلى المختار الثقفي.

استمر نسل شمر بن ذي الجوشان في الوجود بعد وفاته على يد أبي عمرة، ومن أشهر نسله “سميل بن حاتم بن عمرو بن تروسا بن شمر بن ذي الجوشان” الذي شارك في قيامة كلثوم بن عياد القشري بين جنود قنصرين الذي أرسله الخليفة. هشام بن عبد الملك إلى إفريقية، لكن الحملة هزمها البربر، وبعد فترة أصبح زعيم قبائل مضر بالمنطقة الأندلسية.

 

في النهاية نأتي إليكم وهو شمر بن ذي الجوشان، نستعرض من خلاله كل التفاصيل عن أحد أبرز الشخصيات التي شاركت في اغتيال الحسين.