خلال إقامتها كضيفة على برنامج “الكلمة الأخيرة” الذي قدمته الإعلامية ميس الحديدي على القناة الأولى، روت الإعلامية سالي عبد السلام تجربتها مع إصابتها للمرة السابعة بالثعلبة، مشيرة إلى أنها لم يكن من السهل الخروج أثناء تلقي حقن علاج الثعلبة، لكنها فعلت ذلك بهدف توعية الناس.

قالت سالي أردت أن أظهر للناس التعب الذي سئمنا منه في مجال الإعلام، وأننا غير مرتاحين كما يفعل القليل منهم.

وكشفت أنها اكتشفت لأول مرة أنها مصابة بالثعلبة خلال فرحة شقيقها قبل خمس سنوات، بينما كانت تستعد في مصفف الشعر الذي طلب منها الذهاب إلى الطبيب دون إخبارها خوفا من الحزن، مضيفة ” كنت أستعد لفرحة أخوية ووضعت تمديدًا وقال مصفف الشعر روحي للطبيب دون أن أخبرني أنني خائف من أن ينزعج، وبعد عودتي للمنزل، أطلب من أمي فحص فروة رأسي لأن لدي أربع بقع فارغة من الشعر، وأنا غارقة في الأمر.

ولفتت إلى أنها تلقت علاجًا بالكورتيزون تسبب في زيادة مفاجئة في الوزن، لكنها لم تخبر الناس على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة في البداية لم أكن أريد التحدث عن مرضي، وعندما زاد وزني، لم يقل ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد أن تعافيت للمرة الأولى، زرت مستشفى “. 5757، وتعلمت الكثير من زيارتي لها.

وذكرت سالي أن التوتر والغضب يسببان أمراضًا مناعية منها الثعلبة، موضحة “تعلمت في بداية إصابتي أن أقوم بتصفيف شعري بيدي بدون مصفف شعر بغطاء الرأس، وبدأت رحلة العلاج منذ ذلك الحين، وأنا سبع مرات “.

وتابعت “في كل مرة أتذكر من أزعجني قبلها، إلى حد ما، كانت تعود إلي، وأريد أن أقول إن الغضب يموت، وأتذكر كل مرة يضايقني وينام مظلوم، وبالمناسبة، الذي ينام بضيق يموت، وحتى إذا عملت بقوة وأمثل جسدي، فإنه يرفض أن يمثلني “.

وتابعت “كل حزن سيسبب تساقط الشعر، لكنه قد يصيبنا بأمراض أخرى حسب الجاهزية، حيث يتحمل الشخص قدرًا معينًا من الإجهاد ومع الاستعداد، يبدأ الأنتيجونيوم بمهاجمة الخلية، ويسقط الشعر.، وذلك في حالة الثعلبة “، موضحًا” قصص الجمهور أثرت عليها كثيرًا، وجعلتني أشعر بالتوتر وقراءة القصة الواحدة “. عشرة مرات”.

ووجهت سالي رسالة للجمهور قائلة “أريد أن يرحم الناس بعضهم البعض وألا يتنمروا على مواقع التواصل الاجتماعي وبلا قوة. جيل الثمانينيات رأى الكثير وخرج من عيونهم، وأنا خائف حقًا من الحسد من الضغط العصبي الذي يجعلني أكسر أسناني أثناء نومي، ولساعات أشعر بالضيق ولا أهتم به. أنا .. وأخاف من التنمر “.