معلومات عن رضا غرسلاوي السيرة الذاتية، السياسي التونسي المخضرم، الذي عاش الفترات السياسية المضطربة والأزمات في البلاد، حيث انقسمت الآراء ووجهات النظر حول الأمر، حيث ورد اسمه على التغييرات السياسية الأخيرة والتعديلات التي أجراها قيس سعيد وسيقوم بدوره بتعريفك على آخر الأحداث السياسية في تونس ويقدم لك رضا غرسلاوي السيرة الذاتية، وزير الداخلية الجديد.

معلومات عن رضا غرسلاوي السيرة الذاتية

رضا غرسلاوي سياسي “وزير الداخلية المعين” يحمل الجنسية التونسية، تم تكليفه مؤخراً بتولي إدارة شؤون وزارة الداخلية التونسية ومتابعة شؤونها، بموجب مرسوم جمهوري صدر الخميس. في 29 يوليو من العام الجاري 2022، حيث تم اتخاذ القرار بعد ثلاثة أيام من صدور القرار التجاري لمجلس النواب التونسي، بالإضافة إلى قرار إعفاء رئيس مجلس الوزراء هشام المشيشي من مهامه وإقالته من منصبه. تولى الرئيس قيس بن سعيد بنفسه مهام السلطة التنفيذية.

وشغل المفوض رضا غرسلاوي مناصب مختلفة في السابق، وشغل منصب رئيس جهاز الشرطة على المستوى التونسي من النوع الأول، كما شغل منصب المستشار السياسي الملحق برئاسة الجمهورية في دائرة الأمن الوطني التونسية.

تكليف رضا غرسلاوي برئاسة وزارة الداخلية

بعد أن أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، مرسومًا جمهوريًا بتكليف السيد رضا غرسلاوي بإدارة شؤون وزارة الداخلية في تونس، أكد في بيان رسمي أن قراراته تستند إلى توكيل شعبي يعطي يمنح الحق في اللجوء إلى ما أسماه تدابير استثنائية، في حالة وجود خطر وشيك في البلاد، وفقا لنصوص مواد الفصل 80 من الدستور العام لتونس، جاء تكليف الغرسلاوي بعد سلسلة من القرارات. تحركات خطيرة قام بها التونسي قيس سعيد لعزل المششيشي وتجميد مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه. كما أعلن ديوان الرئاسة في تونس أن السيد رضا غرسلاوي أدى اليمين الدستورية لمنصبه الجديد من قبل رئيس الجمهورية. قيس سعيد وفق أحكام الفصل 89 من الدستور العام للبلاد.

جدل سياسي حول صلاحيات قيس بن سعيد

إن رفع الحصانة السياسية عن أعضاء مجلس النواب في تونس يبرر قرارات تجميد مجلس النواب “المنعقد”، حيث نصت المادة 80 من الدستور العام للبلاد على أنه في حالة وجود خطر وشيك بالبلاد، لرئيس الجمهورية الحق في اتخاذ إجراءات استثنائية بعد طلب رأي رئيس مجلس الوزراء ورئيس الوزراء البرلمان، وهنا يظل مجلس النواب في حالة الانعقاد الدائم خلال هذه الفترة، وفي نفس الوقت حكومة البلاد تواصل نشاطها المهني في نفس الوقت الذي يوفر لها الحصانة فلا يمكن استجوابها أو لومها.

لكن قيس سعيد لم يتشاور مع أحد، بحسب بيان الأحزاب المعترض على سلسلة قراراته الأخيرة، حيث قام بتجميد مجلس النواب بدلاً من الانعقاد، حيث حل مجلس الوزراء في تصرف وصفته هذه السلطات بأنه انقلاب سياسي. ضد الحكومة، حسب رأي أحزاب المعارضة، تمهيدا لعودة البلاد إلى الحكم الاستبدادي كما كان من قبل.

لكن مؤيدي هذه القرارات الصادرة عن الرئيس التونسي قيس سعيد خرجوا بمسيرات جابت شوارع العاصمة تونس، من جانبه أكد الخبير التونسي في علوم القانون العام بسام السويسي أن هذه القرارات هي غير دستوري، ولكن يحق للرئيس تجميد أعمال مجلس النواب ووقف انعقاده في حال المطالبة الشعبية برفع الحصانة، وفي حال القيام بذلك تكون قرارات المجلس باطلة. لأنها صادرة عن جهات غير معنية بعد رفع الحصانة، بينما تنتقل السلطة التشريعية والتنفيذية إلى رئيس الدولة.

وعليه، نلاحظ أن قرارات الرئيس التونسي الأخيرة أثارت جدلاً في الشارع التونسي بين المؤيدين والمعارضين، حيث نددت بها عدة أطراف، مثل منصف المرزوقي رئيس تونس الأسبق، وكذلك رشيد الغنوشي زعيم حركة النهضة. في حين أيد البيان الصادر عن الاتحاد العمالي العام هذه القرارات، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الدستور ونصوص الالتزام بأبوابها.

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه من خلال فقراته على معلومات عن رضا غرسلاوي على السيرة الذاتية، واطلع على نص الفصل 80 من الدستور العام للبلاد، الذي اعتمد عليه قيس سعيد. قراراته الاستثنائية الأخيرة، كما علمنا الجدل الذي ساد البلاد بين مؤيدين ومعارضين لقرارات الرئيس التونسي الأخيرة.