تهتم حكومة المملكة باستقرار المجتمع من خلال بناء الأسرة، حيث تهتم المملكة برعاية جميع الأسر، وتوفير الرعاية والأمن الكاملين لضمان البناء السليم للمجتمع، وقد أعطت المملكة الأولوية – الاهتمام بالأسرة والاهتمام باستقرارها، حيث أن الاهتمام ببناء الأسرة وحمايتها من التفكك والفساد يعتبر الضامن الأساسي لنهوض الوطن وانتاج رجال واعين وأمهات وشباب. المستقبل حريص على النهوض بهذه الأمة.

تهتم حكومة المملكة باستقرار المجتمع من خلال بناء الأسرة.

توصلت المملكة العربية السعودية إلى نموذج آخر للرعاية الأسرية يعمل على الحد من انتشار فيروس كورونا في الآونة الأخيرة، والذي يستمر حتى الآن، حيث بدأت بتلقيح مواطنيها بلقاحات فيروس كورونا، وهذا نموذج تهتم بالأسرة والمجتمع بكافة طوائفه، كما قامت المملكة في إطار حرصها على المواطنين وتسهيل الخدمات المقدمة لهم بإطلاق منصات إلكترونية وتطبيقات ذكية تساهم في التقدم والتطور.

الأهداف العامة في بناء المجتمع وبناء الأسرة

تعمل المملكة العربية السعودية ولا تدخر جهداً لتوفير أفضل مستوى معيشى لمواطني المملكة، وكأن الأسرة جيدة، فهي الأساس الذي يقوم عليه باقي المجتمع، وقد أرست بعض النقاط مهم لأهداف التنمية المستدامة التي تسعى المملكة إلى تحقيقها.

  • تحسين العلاقة بين جميع أفراد الأسرة والمحافظة على الهوية الوطنية للأبوين وتعزيزها كنماذج يحتذى بها لأبنائهما، وجعل حماية الوطن وأصوله من أهم أولويات الأسرة وترسيخ هذه الثوابت في الأسرة. عقول أبنائهم.
  • مشاركة الأطفال في وضع إستراتيجية للنمط اليومي والتخطيط المستقبلي للأسرة وجعلهم شركاء في اتخاذ القرارات المهمة للأسرة.
  • يجب على الآباء تشجيع الأبناء على التفكير بطريقة متوازنة والمشاركة في تكوين أفكار وآراء الأسرة.
  • يحتاج المجتمع والأسرة إلى الأطفال، وغرس فيهم الثقة والاستقلالية، ومنحهم الاستقلال الكافي، لأن هؤلاء الأطفال هم شباب المستقبل الذين يساعدون في الإنتاج والعمل، ويجب استخراج طاقاتهم وقدراتهم واستخدامها بشكل مناسب لنمو البلد.
  • توعية الشباب والفتيات حول حاجة الدولة لهم وحاجتهم لتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية.
  • المشاركة الطوعية هي إحدى الطرق للمساعدة في تحديد ودعم خطط التنمية المستدامة. يجب تشجيع جميع أفراد الأسرة على المشاركة في العمل الوطني وشؤون المجتمع.
  • الملاك السيئون هم أخطر ما يهدد استقرار الأسرة والحفاظ على تماسكها وترابطها، يجب أن يدرك الأطفال مخاطر ارتكاب الأخطاء التي قد يتعرضون لها في المستقبل، من بين بعض هذه المخاطر التي يجدونها الجلوس مع الأشرار وتجنب الأفعال السيئة مثل التدخين والإدمان والجوانب السلبية الأخرى التي يحاربها المجتمع.
  • يمكن للمراقبة المستمرة للأطفال أن تمنعهم من الوقوع في بعض السلوكيات السيئة، لذلك يجب مرافقتهم ومراقبتهم بشكل مستمر وتوجيههم ونصحهم بهدوء مما يمنحهم الشعور بالأمان والشعور بأهمية تجنب المنكر. الصحابة
  • امنح الأطفال الفرصة للتعبير بحرية عن آرائهم ورغباتهم وميولهم الفكرية لاستخراج طاقتهم ومحاولة تصحيح الأفكار والمعتقدات الخاطئة بطريقة صحية.
  • يتمتع الأطفال من جميع الأعمار بطاقة هائلة، لذلك يجب إنفاقها حيث تفيدهم، ويمكن للوالدين استخدام هذه الطاقة لاستثمار وقت فراغهم في الرياضة أو الأنشطة الثقافية أو الصحية بدلاً من إهدارها على متعة غير مجدية وربما ضارة أيضًا.

بناء الأسرة والمجتمع في رؤية المملكة 2030

لم تكن رؤية المملكة العربية السعودية في عام 2030 بعيدة عن الأسرة، بل على العكس تمامًا. أولت رؤية المملكة 2030 أهمية قصوى وكبيرة للأسرة وأفرادها، حيث سلطت الضوء على دور الأسرة في نهضة الأمة، وبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر في بلد طموح مثل المملكة العربية السعودية. تحتاج إلى تضامن جميع أطفالها، من الشباب والشابات، مع مراعاة الأجيال القادمة التي ستصبح خلال سنوات الشباب في المجتمع الذي يجب أن نعتمد عليه.

وتحقيقا لمبدأ المحافظة على الأسرة ورعايتها وضرورة عدم تفكك اللحمة الأسرية قرر مجلس الوزراء منذ عام 2017 إنشاء مجلس شؤون الأسرة لتنسيق السياسات وتنفيذ التنظيم المتعلق بالتنمية. والاهتمام بشؤون الأسرة داخل المملكة العربية السعودية، كما أولت رؤية المملكة 2030 الكثير من الاهتمام المتعلق برعاية الأسرة ورعايتها، ظهر مجتمع نابض بالحياة من الركائز الأساسية لرؤية المملكة، وتمكين الأسرة بما هو ضروري لتكون قادرة على رعاية أطفالها وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

كما ركزت رؤية المملكة 2030 على العديد من الأدوار التي تؤديها الأسرة لأبنائها، وكانت الأسرة في طليعة عوامل نجاح رؤية المملكة، لتشجيع أبنائها على بناء ثقافة التخطيط. لهم.

لذلك علمنا عن اهتمام حكومة المملكة باستقرار المجتمع من خلال بناء الأسرة وسبل التعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية والأسر في تنمية أطفالهم واستثمار طاقتهم. وتشجيعهم على التطور. وإبراز أهمية دور الأسرة في رؤية المملكة 2030.