عندما غزت الولايات المتحدة أفغانستان، حدث الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر في نهاية عام 2001، وتحديداً في 7 أكتوبر من العام نفسه، بدعم من حلفاء مقربين من الولايات المتحدة، وكان الهدف من هذا الغزو هو تفكيك القاعدة بتدمير حركة طالبان وإخراجها من السلطة. بمساعدة المملكة المتحدة، وهي حليف كبير للولايات المتحدة، حيث قدمت الدعم اللازم للعمل العسكري، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حربًا على طالبان في 7 أكتوبر 2001 لأن حركة طالبان كانت هي نفسها. رفض تسليم أسامة بن لادن.
محتويات
الغزو الأمريكي لأفغانستان
بعد أن علمنا عندما غزت الولايات المتحدة أفغانستان، نذكر هنا الأسباب الرئيسية لهذا الغزو، وأهمها الفوضى والتشتت الذي حدث في الولايات المتحدة نتيجة العملية المروعة التي حدثت في اختطاف شخصين. الطائرات واستخدامها في البلاد. الهجوم الشهير في 11 سبتمبر 2001، والذي قتل فيه 3000 شخص بعد اصطدام هاتين الطائرتين بمركز التجارة العالمي في نيويورك، وبعد بث هذا الحدث الكبير على جميع المحطات الفضائية ووكالات الأنباء، تبعه مباشرة ضربة ثالثة من ضربت طائرة “البنتاغون” بوزارة الدفاع في ولاية فرجينيا، كما تلتها رابع طائرة تحطمت في حقل في ولاية بنسلفانيا.
سبب الغزو الأمريكي لأفغانستان
على الفور، اتهمت الولايات المتحدة زعيم القاعدة في حركة طالبان، أسامة بن لادن، واعتبرته المسؤول الأول عن تنفيذ هذه العملية التي قلبت الكيان الأمريكي وهددت أمن شعب بأكمله. تلقى أدلة قوية وواضحة على مسؤولية أسامة بن لادن ودوره في تنفيذ هذه الهجمات. وبعد هذا الرفض وبعد شهر واحد فقط من هذه الهجمات شنت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على أفغانستان للقضاء على القاعدة.
متى أعلن بايدن انسحابه من أفغانستان
بعد دخول الولايات المتحدة أفغانستان في عام 2001 بعد الهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي والكوارث المادية والحياتية التي خلفها هذا الهجوم، وتحديداً هذا العام، أعلن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في 18 أبريل، قرار سحب القوات الأمريكية من أفغانستان اعتباراً من الأول من مايو الجاري. جاء هذا الانسحاب في 11 سبتمبر 2022، أي في الذكرى العشرين لهجوم 2001 الشهير، وجاء قرار بايدن تأكيدًا لقرار الرئيس ترامب، الذي نص على انسحاب القوات الأمريكية في شهر مايو.
جدير بالذكر أن وجود القوات الأمريكية في أفغانستان استمر 20 عامًا، وتعتبر هذه الفترة الأطول في تاريخ الجيش الأمريكي.