ما مغزى بيع مزبانة ومحاقلة كان الإسلام على استعداد لرعاية مصالح الناس ومالهم، وكان حريصًا جدًا على عدم إهدارها إلا فيما هو مباح ومشرع، فحرم النبي صلى الله عليه وسلم جملة من البيوع فيها. هناك ظلم وقمع واستهلاك غير عادل لأموال الناس، وفي مقال سنعرف أنفسنا ببعض هذه المبيعات وما هو المقصود بها.

ما مغزى بيع مزبانة ومحاقلة

يقصد ببيع المزبانة بيع ثمار النخيل قبل قطفها وهي على الشجر قياساً على التمور الموجودة على الأرض، وأما الحقل فهي مأخوذة من الحقل تعني مكان الزراعة. وإنباتها، والحقل بيع الحنطة وهي في أذنيه، أي قبل حصادها مقابل حنطة الطابة الطاهرة، على لسان جابر بن عبد الله، بأمر. قال النبي صلى الله عليه وسلم) ونهى الحديث الشريف عن هذه البيوع. لأنه يحتوي على نوع من الربا، كما حرم بيع الثمر قبل حصاده. لأنك قد لا تكون في مأمن من مرض يصيبك أو من أي مرض آخر.

هكذا تم تحديد معنى بيع المذبانة والمحقلة، إذ بينا معنى هاتين البيوعتين، وهل يجيزان أم لا، وقد ذكرنا الحديث الشريف في ذلك.