كشفت الفنانة سهير رمزي، ضيفة على برنامج “Secret Ink” الذي تقدمه الإعلامية أسماء إبراهيم على قناة “القاهرة والناس”، عن خلافها مع حذف أعمالها الجريئة من موقع يوتيوب.، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تمثل تاريخها الفني.

قالت سهير “لو عدت بالزمن وأظهرت لي مشاهد جريئة، لو كنت سأرفضها الآن، لكنني في اليوم الذي كنت أفعلها فيه وكنت مقتنعا بها ولم أكن جريئة كما هي الآن، لأنني جريئة. المشاهد التي كنت أفعلها كانت في سياق الفيلم وفي سياق الموضوع “.

وأضافت “ما كنت أفعله لم يكن شيئًا غير طبيعي، ولو كانت لدي القدرة على محو عملي من مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، لما كنت لأفعل ذلك. غاضب من النقد “.

وحول علاقتها بإخوتها من والدها، أكدت أن العلاقة بينهما انقطعت بعد قسمة الميراث، موضحة “للأسف، انقطعت علاقتي مع أخواتي من الأب بعد الميراث، وأنا لا أفعل”. يريدون شيئًا منهم، ولا يريدون شيئًا مني، ولكن يجب أن يكون هناك اتصال وعلاقة ودية بيني وبينهم، وقلت من قبل هذه هي الطريقة التي يتواصل بها أحدهم معي “.

وعن عدم أخذ الميراث، قال رمزي “لم آخذ ميراثي من والدي لأني لم أكن بحاجة منه إلى شيء، ولم ينفق أبي شيئًا عليّ، فسبّته لأخواتي، خاصةً الصغار. أختي، حتى يتم وضعه في جهازها، وكانت أخواتي هم من يهتمون بوالدي ويجلسون معه، لكني رأيته مرة واحدة فقط في حياتي “. كان عمري 13 سنة “.

وبخصوص اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي، قالت “اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي ليست كلها إيجابية، وليست كلها سلبية. يعني هناك اتجاهات تستحقها واتجاهات غير جديرة، وأكثر ما يزعجني هو اتجاه صاحب حادثة كشري التحرير، والصيحة الأكثر شعبية أسعدتني بمسلسل “القاتل الذي أحبني” مع الفنان هاني رمزي.

كما أشارت إلى أنها قدمت دور الأم لفنانين مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز في بعض أعمالهم، وأكدت موافقتها على تقديم دور والدتهم بقولها “بلاد أبنائي”.

من جهة أخرى، تعمل سهير رمزي حالياً على إنهاء تصوير مسلسل “أم البنات” الذي سيعرض قريباً. من إخراج عبد العزيز حشاد وتأليف أحمد صبحي، ويشارك فيه عدد من الفنانين أبرزهم فريدة سيف النصر، وهاجر الشرنوبي، ومنة عرفة.