صلى عليه الصحابي العظيم النبي صلى الله عليه وسلم مرتين بالحكمة وقال اللهم علمه التأويل وفهمه في الدين. والإيمان، ومن خلاله نتعلم سيرة الصحابي الذي دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بالحكمة.

وقد حثه الصحابي العظيم الرسول صلى الله عليه وسلم على طلب الحكمة مرتين فقال اللهم علمه التأويل وفهمه في الدين.

هو الصحابي عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، ابن عم رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – الملقب بأبي العباس. كانت صحبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لازمة حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الثالثة عشرة من عمره، وذات يوم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم. يده على كتف عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – ثم قال (اللهم أفهم الدين، وعلمه التفسير).

بمنزلة عبد الله بن عباس

كان عبد الله بن عباس إماماً فقيهاً ومفسراً، وله معرفة ومعرفة شاسعة في معاني القرآن الكريم والأحكام الفقهية. عنهم وعنهم مجلس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وقد سمي بالبحر بسبب لسعة علمه، وقال عنه عبيد الله بن عتبة “فَاقَّ الناس في الصفات، منذ تميز بعلمه وفقهته وصبره ونسبه “. عليه لم أر أحدا له علم أكثر من الحديث السابق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا حكم أبي بكر وعمر وعثمان منه، وأنا أفعل. لا أعرفه في رأيه، ولم أر سائلا يسأله إلا أنه وجد العلم معه.

وفاة عبد الله بن عباس

واختلفت الروايات في تحديد سنة وفاة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه في السنة الثامنة والستين للهجرة، وقيل أنها في السنة الخامسة والستين. كما قيل في سبعين أو واحد وسبعين أو أربعة وسبعين، ما لم يثبت أن وفاته كانت في الطائف، ويلاحظ أن وفاته كانت بسبب مرض أصابه لمدة ثمانية أيام، و ولقي ابن عباس أحسن ذكر وثناء من الصحابة والتابعين، فقال عنه ابن مسعود نعم مفسر القرآن ابن عباس، وقال أبي ابن كعب هذا هو الحبر. من الأمة عقلها وتفهمها “.

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، رفيق عظيم. ودعاه النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين فقال اللهم علمه التأويل وفهمه في الدين. كما نلقي الضوء على الرفيق ابن عباس حبر الأمة ومترجم القرآن.