يمكن أن تكون جهود المملكة في مكافحة كورونا نموذجاً يحتذى به في التعامل مع الأزمات والأوبئة التي تهاجم الدول، حيث تعتبر المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي أدركت خطورة فيروس كورونا، كما كانت من أوائل الدول التي أدركت خطورة فيروس كورونا. على الدول اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتعامل مع انتشار الفيروس والحد من انتقال العدوى بين المواطنين، ونفذت المملكة هذه الإجراءات بحزم ودقة كبيرين، وأجبرت مؤسسات الدولة ومسؤوليها على تنفيذ هذه الإجراءات مهما كانت الظروف. .

فيروس كورونا

يعد فيروس كورونا أحد الفيروسات العديدة التي يمكن أن تصيب البشر والحيوانات، وبدأ انتشار المرض من مدينة ووهان الصينية، حيث انتشر المرض من سوق لأكل الحيوانات والأطعمة الغريبة مثل الخفافيش والكلاب. . ومن الصين انتشر المرض في كل دول العالم.

يعد الفيروس من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث يهاجم الرئتين والجهاز التنفسي العلوي، مما يسبب صعوبة في التنفس، ونقص الأكسجين في الدم، ويمكن أن يتسبب في النهاية في الوفاة، خاصة إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل الربو أو حساسية الجهاز التنفسي.، أو أمراض الجهاز التنفسي والضغط والسكر.

جهود المملكة في مكافحة كورونا

مع بداية انتشار المرض وازدياد معدل الإصابة في جميع دول العالم، وضعت المملكة خطة حازمة للتعامل مع الفيروس، ووضعت المواطن في بؤرة اهتمامها، وضحّت بالكثير. . من الدخل المالي والاقتصادي نتيجة هذه الإجراءات التي تهدف إلى حماية سكان المملكة ومن جهود المملكة في مكافحة كورونا.

فرض حظر تجول

وكان فرض حظر التجوال، كلياً أو جزئياً، من أهم الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة المرض، وأغلقت حكومة المملكة بالكامل العديد من مدن ومناطق الدولة، عندما تجاوزت الإصابات المسموح بها. الحد في تلك المدن، وفي الوقت نفسه فرض حظر التجول الجزئي في بعض المدن، حسب درجة الإصابة.

تعليق الدراسات

كما جاءت خطوة تعليق الدراسة في جميع مدارس وجامعات المملكة، وفيها أيضًا، كخطوة استباقية لتجنب زيادة الإصابات بين الطلاب، مما يوسع انتشار المرض.

اتخذت المملكة قرارًا باعتماد أنظمة التعليم عن بعد، وأطلقت منصات تعليمية تتيح للطلاب الاستماع إلى الدروس والخطط الدراسية من المنزل، وبالتالي أطلقت منصة مدرستي للتعليم عن بعد، وبرامج مثل Teams of Microsoft لدعم التعليم المنزلي، وترك المنزل. التخفيض، وطرق التعليم المتطورة الأخرى.

التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية

أصبح انتشار فيروس كورونا في المملكة قوة دافعة لتوسع المملكة في تقديم الخدمات للجمهور عبر الإنترنت وعبر البوابات الإلكترونية للدولة، والوزارات مواقع لتقديم الطلبات وتجديد المستندات، حجز المواعيد والخدمات الإلكترونية الأخرى.

إغلاق المطارات الوطنية والأجنبية

وحتى لا ينتشر المرض بشكل أكبر في جميع أنحاء المملكة، أغلقت المملكة المطارات الداخلية ومنعت الحركة بين المحافظات. أجبرت الحكومة جميع القادمين من الخارج، بمجرد انحسار العدوى، على حبس أنفسهم في منازلهم لفترة. 14 يومًا، للتأكد من خلوهم من الفيروس.

كما أجبرت الحكومة كل من جاء من الخارج على إجراء فحص فيروسي قبل مجيئه إلى المملكة، وأجبرته على الكشف الكامل عن تفاصيله الصحية، وإلا سيتعرض لغرامة كبيرة تصل إلى نصف مليون ريال سعودي.

جهود وزارة الصحة لمكافحة كورونا

  • وقد بذلت وزارة الصحة السعودية جهوداً واضحة لمكافحة الفيروس، وقد نالت هذه الجهود تقدير منظمة الصحة العالمية.
  • وقد جهزت الوزارة المستشفيات لتهيئتها لاستقبال الحالات المصابة، كما وفرت أجهزة التنفس الصناعي لعلاج الحالات المتأخرة.
  • كما وسعت الوزارة من إجراء المسحات والفحوصات لجميع الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس أو مخالطة شخص مصاب، الأمر الذي كان موضع تقدير كبير.
  • توفر الوزارة العلاج المجاني للحالات المصابة حتى لو كان المصاب مقيما بشكل غير قانوني أو قانوني.
  • من بين الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لمكافحة فيروس كورونا، إطلاق تطبيق توكلنا، والذي تم إطلاقه بالاشتراك مع هيئة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية.
  • وفرت الوزارة من خلال تطبيق توكلنا بوابة للرد على أي أسئلة تتعلق بالمرض، أو للإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها، كما يتم توفير نصائح وإرشادات من خلال التطبيق للحد من مخاطر العدوى والعدوى.
  • يتم منح تصاريح الخروج وتقديم الطعام في مناطق حظر التجول من خلال التطبيق، ويتم منح تصاريح تقديم الطعام ورخص القيادة وتصاريح المواعيد الطبية.

دعم مالي للتعامل مع كورونا

مع انتشار فيروس كورونا حول العالم تأثر القطاعان الاقتصادي والمالي سلبا بهذا الفيروس، ولم تكن المملكة بعيدة عن هذه الآثار السلبية على قطاعاتها الاقتصادية، لذا خصصت الحكومة 177 مليار ريال سعودي لمساعدة الشركات. والمنشآت تغلبت على الأزمة، ووعدت الحكومة بدفع 60٪ من رواتب العاملين في القطاع الخاص، في الشركات المتعثرة التي تأثرت بتداعيات المرض، وتأخرت الحكومة في تحصيل ضرائب الشركات العاملة فيها. المملكة، وإعفائهم من بعض الرسوم الحكومية، وضخت الدولة المليارات في شرايين الاقتصاد الداخلي للمملكة، لدرء الركود، وتنشيط حركة البيع والشراء في المملكة.

جهود المملكة في مكافحة كورونا كثيرة، وعلى أكثر من صعيد، وقد حظيت هذه الجهود بموافقة وتقدير الجهات الصحية والاقتصادية العالمية، مما يساعد على تقليل الخسائر إلى الحد الأدنى والحد من انتشار المرض.