حل النجم حميد الشاعري ضيفة النجمة أنغام في برنامج “أنغام” المذاع على قناة DMC، أمس (الخميس)، حيث كشف خلال الحلقة عن أهم محطات مسيرتها الفنية.

وقالت أنغام في تعريفها لضيفها، إن حميد استطاع كتابة مرحلة فنية باسمه وتقديم شكل موسيقي لم يكن موجودًا قبله. ووجهت أنغام سؤالا لحميد قائلة “من أول من أحببت الموسيقى بسببه” أجاب حميد “في السادسة من عمري كانت عمتي جيبالي (بونبونير). كنت أرى الملاحظات عليها، وأكتب 1 و 2 و 3. بعد ذلك اشترت لي أمي ساكسفوناً”.

وأضاف “عندما ذهبت إلى المدرسة في الإسكندرية، قال أستاذي لأمي يجب أن يدرس الموسيقى، ودخلت معهد الإسكندرية. عندما كنت في المدرسة الابتدائية، قمت بتأليف أغنية بعنوان (6 أكتوبر، أفضل هدية). . كان لدي بيانو في المنزل، وفي كل مرة نجحت فيها، كانوا يجلبون لي آلة موسيقية “. “.

وتابع “كنت أحب عبد الحليم ومحمد فوزي، وكانت ألحان محمد عبد الوهاب هي الأقرب إلى قلبي”. وعن طفولته في مدينة الإسكندرية، قال “الإسكندرية عزيزة علي وقوية، وذكرياتي الحلوة كلها هناك”.

وأضاف أنه بدأ الفن الاحترافي عام 1981 في مصر، وبدأ موزعًا للموسيقى مع فرقة المزداوية، وكان يتعاون في ذلك الوقت مع الفنانة فارس والفنانة حنان وعبد الخالق وعلي حميدة، وبعد ذلك في عام 1983 بدأ الغناء، وقدم أولى أغانيه كمطرب وليس موزعًا، وبعد ذلك شكل فرقة بمفرده، وقدم أول أغنية “لولاكي” لعلي حميدة عام 1988.

وأوضح الشاعري أنه قدم ألبومه الأول كمطرب عام 1983، وتابع مازحا “أول ألبوم صنعته سمعته بمفردي والله، ورغم أنني صورته في لندن إلا أنه لم ينجح لأنه كان متقدمًا على وقته “. كبير.

وعن بداياته قال إنه خلال إقامته في ليبيا شكل فرقة موسيقية أطلق عليها اسم “أبناء إفريقيا” عام 1976 عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، وكانت تتألف من مصريين وجزائريين وتونسيين، وتابع “كنا أطفالا وكنا نغني في المدرسة”.

وأشار حميد الشاعري إلى أنه في ذلك الوقت كان يكتفي بالتوزيع والتلحين وليس الغناء، مشيرًا إلى أن الفرقة كانت لها أغنياتها الخاصة.