مواهب سعودية واعدة وأصوات مميزة، واضعة نصب عينيها تحقيق لقب حبيب السعودية، والمنافسة من خلال مختلف الأنواع الغنائية أمام الجمهور ورباعية التحكيم المكونة من أصيل أبو بكر وأحلام وأصالة وماجد المهندس في العاصمة السعودية الرياض والذين يوظفون كل خبراتهم لاختيار من يستحق المنافسة على اللقب. العنوان، ضمن الموسم الأول من برنامج المواهب “سعودي أيدول” على MBC1 و “MBC العراق”، يقدمه راجح الحارثي.

ضمن الحلقتين الأولى والثانية من “الاختبارات”، اجتازت مجموعة كبيرة من المشاركين أمام اللجنة، تمكن بعضهم من اجتياز الاختبار الأول بنجاح بحصولهم على 3 أو 4 نعم من اللجنة، وبالتالي اتخذوا خطوة نحو تحقيق حلمه بينما عجز الآخرون عن ذلك. حيث غادر البرنامج وانتهت مسيرته قبل أن تبدأ، بعد أن أدى أغنيته الأولى أمام اللجنة.

بداية واعدة بأصوات واعدة في الحلقات الأولى

مع انطلاق البرنامج، امتلأ المكان بأعداد كبيرة من المشاركين، الذين قدموا من مختلف مناطق ومدن المملكة، على أمل أن تتاح لهم فرصة الغناء أمام لجنة التحكيم. وكانت بداية حلقات الاختبار الأولى مع المشاركة الأولى لامار علي من جيزان التي حضرت البرنامج لتثبت نفسها ونجحت في خطف 4 مباركات من اللجنة. المشارك الثاني، خالد الغريبي من الطائف، لم يكن أقل إثارة للإعجاب، حيث حصل أيضًا على 4 نعم، وبالمثل، حصلت ذكرى الهادي من الرياض على 4 نعم، والتي تمكنت من تحقيق نسب كبيرة من المشاهدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أما عيسى بن صالح البالغ من العمر 19 عامًا، فقد استطاع أن ينال 3 بركات، وليس واحدة من أحلام، حيث اعتبر ذلك “لا” حافزًا له على تطوير نفسه.

وحدث التناقض مع المشارك التالي سعد الكلثم من الجنوب الذي قدم رابطه وخرج برقم 2 لا من أحلام وأصيل. وبعد مشاورات بين أعضاء اللجنة، خرج أصيل لاستدعاء الكلثم مرة أخرى، لمنحه فرصة ثانية للغناء أمام اللجنة، وليتمكّن من الحصول على فرصة اجتياز هذه المرحلة بنجاح.

جاءت مواهب عديدة لتحقيق أحلامها، ولكل منها قصته الخاصة، ومنهم علي النمري من الطائف، والذي يعاني من مشاكل صحية لم تمنعه ​​من السعي لتحقيق طموحه. نجح الأخير في إثارة إعجاب اللجنة بصوته وشخصيته وحصل على 3 نعم ولا أحد من أحلام.

أما رناد المهدي من جيزان، فتقول إنها اكتشفت إمكانياتها الصوتية منذ صغرها، لكن والدها أعطى الأولوية للدراسة وليس الفن، مشيرة إلى أنها شاركت في البرنامج بهدف تحقيق حلمها القديم. ونجحت أمام اللجنة في الحصول على 4 بركات.

وفي نهاية الحلقة دخل عبدالله الأميري من جدة مسلحاً بمهارات كثيرة. ينتمي إلى عائلة فنية ويعزف على أكثر من آلة موسيقية منها البيانو والعود والجيتار. أثار إعجاب اللجنة بغنائه وعزفه على العود وحصل على 4 نعم. بعد ذلك اختتم مقدم البرنامج راجح الحارثي الحلقة الأولى من برنامج “سعودي أيدول”.

المزيد من المواهب واللجنة تواجه صعوبة في اتخاذ الخيارات

ومع انطلاق الجولة الثانية من اختبارات الأداء اتفقت اللجنة بالإجماع على صعوبة اختيار الأفضل بين المتقدمين، خاصة وأن عددًا كبيرًا منهم يتمتع بمواصفات فنية مميزة. أول من وقف أمام اللجنة في هذه الحلقة كان سعود شريف، حيث غنى وعزف على العود، وتمكن من إقناع أصيل وأحلام أولاً، لكن أصالة لم تعطه صوتها، حتى يتمكن نعم ماجد من اجتياز هذه المرحلة.

منى خوري التي قررت تنمية موهبتها واتخاذ خطوات متقدمة في عالم الغناء والغناء وحصلت على 4 نعم. وبالمثل، حصلت أفنان عبد الله، التي وصلت إلى البرنامج بهدف تطوير موهبتها، على 4 نعم. ثم أذهل فهد الجمهور الشاب الخجول الهادئ اللجنة وخطف 4 نعم. أما منيرة العلي عاشقة للموسيقى فقد غنت وحصلت على 3 بركات ليست واحدة من ماجد، كما استطاع زياد لحتة وزياد عبد القادر أن ينالوا 4 بركات.

في الدقائق الاخيرة من الحلقة دخلت بشرى حمود اللجنة وهي شابة مصابة بالشلل لم يمنعها من اتخاذ قرار المشاركة في “سعودي ايدول” وحصلت على 3 نعم وليس واحدة من اصيل وراكان. كما اجتاز الحربي جابر عثمان هذه المرحلة. وحسن عسيري. كان آخر مشارك في هذه الحلقة استثنائيًا بكل ما في الكلمة من معنى. سعد الناجي من جيزان استطاع أن ينال إعجاب اللجنة ونال 4 نعم. وهكذا تبقى حلقتان في الأسبوع المقبل تقدمان المزيد من المواهب، وبعدها تنتهي مرحلة “الاختبارات”.