حقيقة وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون الحرمين، والتي نوقشت في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أن أصبح الشيخ عبد الرحمن السديس أحد الأعلام وشيوخ الحرم المكي، ارتبط بالحرم المكي منذ الصغر واسمه صالح في جميع أنحاء الوطن العربي، ولهذا السبب كان آخر خبر بوفاته ضجة إعلامية كبيرة، و بعد التحقيق في الحقيقة تمكنا من معرفة حقيقة نبأ وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس رائد مواقع التواصل الاجتماعي.

معلومات عن الشيخ عبد الرحمن السديس

هذا هو عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس، وتسع وخمسون سنة. ولد في مدينة القصيم عام 1379 هـ، ثم انتقل للعيش في مدينة الرياض. ، وتعلم في مدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم أكمل تعليمه الثانوي في المعهد العلمي بالرياض وتخرج منها. بعد ذلك، من كلية الشريعة عام 1403 هـ، أكمل الشيخ السديس حفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره، وهو الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، وخطيب وإمام المسجد الكبير. مكة.

حقيقة وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس

تداولت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، إشاعة وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، رئيس عام شؤون الحرم المكي والمسجد النبوي والإمام والخطيب في الحرم المكي، حيث بدأ القلق يتغلغل في نفوس البعض ممن يؤمنون بهذه الإشاعة، لكن الحقيقة أنها مجرد شائعة لأن الخبر لم يعلن من قبل أي جهة رسمية، وبدأ كثير من الناس يتفاعلون مع الأخبار. ونشروا التعازي وأبدوا الحزن، لكن سرعان ما عادت تلك الصفحات مرة أخرى ونفت نبأ الوفاة، مؤكدة أن الشيخ بصحة جيدة وأن النبأ أشار إلى شاعر سعودي يحمل نفس اسم الشيخ.

فعاليات الشيخ عبد الرحمن السديس اليوم

تبرع الشيخ عبد الرحمن السديس اليوم بعدة إصدارات رئاسية حديثة لمكتبة الملك عبد العزيز، وكانت تلك الإهداءات على النحو التالي

  • 12 مجلداً، تحتوي جميعها على مخطوطات مكتبة المسجد الكبير بمكة المكرمة.
  • كتالوج يحتوي على المنشورات النادرة للمسجد النبوي.

كما دعا الشيخ عبد الرحمن السديس المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز ونائبه وموظفي المكتبة لزيارة مكتبات كل من الحرم المكي والمسجد النبوي وتطوير عملية البحث العلمي.

وفي ختام مقالنا حول حقيقة وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، نلاحظ أنه ليس كل ما يتم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صحيحًا، لذا لا بد من التحقق من صحة الخبر، ما عدا من قبل. تصدق ذلك