تحدد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ما هو القطاع غير الربحي في السعودية. هي الجهة المسؤولة عن تصنيف المؤسسات وفق أنظمة العمل الحالية لكل من قطاع العمل وقطاع التنمية، وتساعدنا على معرفة الكثير من التفاصيل عن مؤسسات القطاع غير الربحي في المملكة، بالإضافة إلى ذكر تعريفه أيضا.

ما هو القطاع غير الربحي في السعودية

تُعرف المؤسسات في القطاع غير الربحي بأنها تلك المؤسسات التي تم إنشاؤها في السعودية بهدف إنتاج سلع وخدمات متنوعة، لكن وضعها لا يسمح لها بأن تكون مصدر دخل أو ربح لمؤسسيها. ، وهذا يعني أن أرباح المؤسسات في هذا القطاع لا يتم تقاسمها بين المؤسسين، وتضم المملكة عددًا كبيرًا من المؤسسات وهي منظمة غير ربحية تعمل على تقديم منتجاتها وخدماتها للأفراد ومنها المنطقة الشرقية الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.

نمو القطاع غير الربحي في السعودية

تسعى السعودية إلى التطوير المستمر للقطاع غير الربحي على أراضيها، وقد تم إعداد خطة شاملة لزيادة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 33٪ بنهاية عام 1443 هـ من خلال إنشاء المزيد من المؤسسات. التي تنتمي إلى هذا القطاع وتسهيل إجراءات تأسيس المنشآت، وكذلك القطاعات غير الربحية، وتجدر الإشارة إلى أن مساهمة القطاع الربحي بلغت 0.3٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالمستوى الذي وصلت إليه اليوم.

دور القطاع غير الربحي في تنمية السعودية

يلعب القطاع غير الربحي دورًا نشطًا في التنمية داخل المجتمعات المختلفة، بما في ذلك السعودية. وهذه بعض أهم النقاط التي تدل على دور المؤسسات في هذا القطاع في التنمية

  • يعتبر القطاع غير الربحي قوة اقتصادية للمملكة العربية السعودية يساعدها على تحسين الوضع الاقتصادي والحفاظ على استقرارها.
  • يساهم القطاع غير الربحي في توفير العديد من فرص العمل لمواطني المملكة مما يساعد على تنمية قدرات ومهارات وخبرات المواطنين.
  • يقدم القطاع غير الربحي العديد من الخدمات الاجتماعية في السعودية، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في الحفاظ على الحقوق.
  • تساهم المنظمات العاملة في مجال الصحة والبيئة في القطاع غير الربحي بشكل مباشر في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تزيد من الوعي الصحي والبيئي مع توفير الرعاية الطبية لبعض الحالات الخاصة في السعودية.

التحديات التي تواجه القطاع غير الربحي في السعودية

هناك العديد من التحديات التي تواجه القطاع غير الربحي في السعودية، ومن أبرز هذه التحديات ما يلي

  • عدم وجود الكفاءات التي يمكن أن تساعد هذا القطاع على القيام بوظائفه المختلفة وتحقيق أهدافه بالشكل المطلوب داخل حدود المملكة.
  • ضعف التواصل مع الجهات المختلفة في القطاع غير الربحي، مما يولد نقص في تبادل الخبرات والمهارات التي تساهم في تقدم هذا القطاع وتقدمه.
  • عدم وجود معايير رئيسية يمكن أن تحدد أثر المؤسسات في هذا القطاع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل السعودية.
  • عدم وجود بيانات موثوقة لمقارنة القطاع المربح في السعودية مع نفس القطاع في مختلف دول العالم.

مجالات عمل مؤسسات القطاع غير الربحي

فيما يلي بعض أبرز المجالات التي تقع ضمن اختصاص المؤسسات في القطاع غير الربحي في السعودية

  • الخدمات التعليمية والاجتماعية.
  • توفير فرص عمل للمواطنين.
  • تمكين الاقتصاد الاجتماعي في السعودية.
  • تقديم خدمات صحية متنوعة.
  • الحفاظ على قيم وتراث المجتمع السعودي.

أهداف القطاع غير الربحي في السعودية

يسعى القطاع غير الربحي في السعودية إلى تحقيق العديد من الأهداف منها ما يلي

  • تمكين حياة مزدهرة وصحية تطلق المؤسسات في هذا القطاع العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع للحفاظ على البيئة، وكذلك تثقيف الناس في العديد من المجالات الصحية وتقديم الرعاية الطبية للبعض، حسب قدرة المؤسسة. تخصص.
  • تعزيز القيم الإسلامية تتخصص العديد من مؤسسات القطاع غير الربحي في السعودية في حفظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الناس لتعزيز الهوية الإسلامية وفقًا للسنة النبوية والسنة النبوية. النهج الصحيح.
  • تنويع الاقتصاد وتطويره للمؤسسات في القطاع غير الربحي دور مهم في تطوير العديد من القطاعات الاقتصادية في المملكة وتنويع مجالاتها من خلال تقديم برامج اقتصادية متنوعة وأفكار مبتكرة في مجالات خبرتها.

يرغب العديد من المواطنين والمقيمين في معرفة ما هو القطاع غير الربحي في السعودية. حيث يلعب هذا القطاع دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن توفير العديد من فرص العمل لمواطني المملكة، وهو قطاع يضم العديد من الكيانات القانونية والاجتماعية التي تم إنشاؤها لتعزيز مصالح الفقراء وتوفيرها. مختلف الخدمات الاقتصادية والاجتماعية دون أن تكون مصدر دخل أو ربح لمؤسسيها.