التفاصيل الكاملة التي أثارت الكثير من الجدل على تويتر وفيسبوك منذ فترة، محامية أو طبيبة سعودية تدعى ياسمين عبد العزيز ادعت إصابتها بفيروس “كوفيد -19” المستجد، من خلال إقامتها في بريطانيا خلال إقامتها في بريطانيا. دراسات الدكتوراه. وهي من الدول التي سجلت أعلى نسبة وفيات بفيروس كورونا.

من هي ياسمين عبد العزيز

ياسمين عبد العزيز امرأة سعودية الجنسية، انتشر خبر وفاتها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إصابتها بفيروس كورونا في بريطانيا العظمى، وفي وقت سابق طلبت من متابعيها التعافي وبدأت في شرح أعراض كورونا الفيروس.

ونشرت وصيتها وهي فاتورة دفع لأشخاص مهمين معها، وتوصي بدفعها في حالة وفاتها، وبعد التحقيقات اكتشف رواد تويتر أن هذا الحساب كان مزيفًا.

أما السعودية ياسمين عبد العزيز فهي فتاة تعيش في بريطانيا لتدرس الدكتوراه في القانون الدولي.

تفاصيل كاملة لقصة ياسمين عبد العزيز

بدأت قصة ياسمين عبد العزيز تتكشف عندما نشرت تغريدة على تويتر تعلن فيها إصابتها بفيروس كورونا، وبدأ المتابعون في الدعاء لها بالشفاء وأطلقوا حملات مناشدة نيابة عنها.

وبدأ هذا الحساب المزيف في نشر تغريدات أرسل فيها رسالة شكر للسفارة البريطانية على التسهيلات والاهتمام الذي قدمته خلال الحجر الصحي.

كان هذا الحساب مقصوداً لإثارة تعاطف المتابعين، فكتبت “كنت أتمنى أن أعود إلى بلادي بالدكتوراه، وإن شاء الله، سآخذ معي فيروس كورونا، والحمد لله على هذه الكارثة العظيمة. . “

كما قام بنشر العديد من التغريدات لمتابعيه، وكل هذا فقط لغرض الربح والشهرة، وزيادة عدد متابعي الحساب والتفاعل مع المنشورات، وبعد فترة وجيزة خبر وفاته. تم الإعلان عنه من نفس الحساب.

حقيقة وفاة ياسمين عبد العزيز

وهو أكثر ما يبحث عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وصية الحساب الكاذب الذي زعمت أنها ياسمين عبد العزيز، وفي ذلك سيتم نشر أرقام حسابات فواتير الكهرباء والهاتف المقربين منهم. . هي التي لم تستطع دفع تلك الفواتير.

بعد ذلك بدأ المتابعون في البحث عن هذه الأرقام، وقام بعضهم بالفعل بالاتصال بأصحاب تلك التذاكر ودفع ثمنها.

بعد ذلك، تبين أن هذا الحساب مزيف، وقد استخدم صاحب الحساب أرقام الحساب هذه لفترة طويلة لاستخدامها في أكثر من حساب وهمي لجذب المتابعين وتحقيق الربح.

وهكذا توصلنا إلى معرفة الحقيقة وقصته بالكامل، ونود أن نشير إلى أن هذه الحادثة تكررت مرارًا وتكرارًا على وسائل التواصل الاجتماعي بدعوى المرض لكسب تعاطف المعجبين وجمع الأموال.