كشف الفنان مصطفى قمر، خلال استضافته لبرنامج “أنغام” المذاع على قناة “dmc”، والذي تقدمه الفنانة “أنغام”، أنه اعتاد على مقالب عائلته منذ طفولته، مشيرة إلى أنه تعلم هذه المقالب من والده أثناء طفولته.

وأضاف مقالب أبي معي، كررتها مع ابني إياد، كنا نتجول في الإسكندرية ونتفرج على القصر، فقلت له القصر ملك لجدك الملك فاروق، قال جدي جد الملك فاروق.

وأوضح أن النجومية السريعة إما أن تمنح الفنان مزيدًا من الثقة، أو تغير شخصيته، للتعامل مع الجمهور بشكل سيئ، وتابع “رأيت الاثنين في كثير من الحالات”.

وعن كواليس أغنية “سانتا كلوز” قال “أحب أغاني الحكايات، ولهذا صنعت بيانولا العم نوح، وأغنية سانتا كلوز. بعد أن سجلنا الأغنية، لم يرغب أحد في تصويرها. ألف جنيه أنفقت كل شيء على الأغنية حتى أتمكن من تصويرها.

وعن حبه لأغاني محمد منير، خلال المرحلة الجامعية، قال “أحبه كثيرا وأتأثر به، وتعلمت أشياء كثيرة، وأعجبني شكل هذه الموسيقى، وفي ذلك الوقت” أحببت الأغاني الغربية أكثر من الأغاني الشرقية “.

وأضاف قمر أنه طور ثقافته الغنائية من خلال برامج الغناء والموسيقى على التلفزيون، حيث كانت هناك برامج تعرض الفرق الغربية.

ولفت إلى أن مسيرته الغنائية بدأت خلال مشاركته في إحدى الحفلات بالجامعة، وكان مطرب الجامعة آنذاك يسمى “جمال جوجو”، وتابع “صعدت إلى المسرح، وأبلغت وجهة نظري، و كانت هذه بداية غنائي، وكان لدي جمهور في الجامعة “.

وأوضح أن الموسيقى رأي، وينقل المطرب رأيه في الحياة من خلال الموسيقى للجمهور، وتابع “كل أغنية تغنيها أنغام نشعر بها، حتى لو لم تكن تعيش الوضع، لكنك تصدقه”.

تحدث مصطفى قمر عن طفولته وجوانب من حياته الشخصية، قائلاً إنه تعلم “الجيتار الكلاسيكي” في الكونسرفتوار بالإسكندرية أثناء الإجازة الصيفية، عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا وقتها، واستمر لمدة 5 سنوات حتى الأستاذ. الذي كان يعلمه وافته المنية فقرر ألا يكملها حزنا عليه. وفاته.

وأضاف أنه عندما وصل إلى المرحلة الثانوية كانت لديه موهبة الغناء، كما كان يشعر بالخجل من قبل، مضيفًا “خلال رحلتي مع أبناء عمي في العريش ورفح، كنا نغني معًا في الباص أغاني عبد حليم حافظ ولكن فجأة صمتوا وواصلت الغناء وحدي، وظللت أغني لمدة ثلاثة أيام في كل مرة. مباشرة حتى يختفي صوتي “.

وروى ذكريات مضحكة مع والده أثناء طفولته قائلاً “حفظ أبي أغنية بكلمتين خارج النص، وعندما ذهبت إلى الحضانة طلبت مني المعلمة أن أقرأ النشيد، ودار العالم بعد ذلك.، وعندما سألوني من حفظ هذا النشيد، قلت لها والدي “.

وأشار إلى أن لديه خمسة أشقاء، أصغرهم ياسر، وتابع “كنت أزعجه حتى يتعلم العزف على الجيتار، ويحب الجيتار ويغني، ويصنع ألبومًا بعنوان (الفتاة تحبها). Boy)، لكنه سافر إلى أمريكا بعد ذلك للحصول على الدكتوراه في العلاج الطبيعي، وكان يظهر معي أحيانًا خلال حفلتي الموسيقية في الإسكندرية “.

وتابع “لطالما حلمت عندما كنت صغيرًا بالنجومية وأنني مثل عبد الحليم حافظ، وأحيانًا أحببت الليل من أجل أن أبدأ في التخيل والحلم، وبدأت خطواتي في الرحلة الفنية من كلية التجارة التي أراد والدي أن أنضم إليها رغم أنني كنت أرغب في الالتحاق بالهندسة لكنه رفض، لذلك ذهبت إلى كلية التجارة منذ اليوم الأول مع الجيتار، وكان هذا الأمر غريبًا على الجامعة بأكملها.