أثارت الفنانة حنان شوقي الجدل بين جمهورها ومتابعيها بتصريحاتها الجريئة خلال إقامتها ضيفة في برنامج “كلام الناس” الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز على قناة “القاهرة والناس”.

وقالت حنان خلال اللقاء إنها تشعر بمن يحبها مخلصا ومن يخدعها، وأشارت إلى أنها تقدس الزواج، خاصة أنه يحمل صفات أسماء الله الحسنى، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها إذا لم تشعر. معنى الحب في حياتها الحقيقية، فهي تفضل عدم الزواج أو الدخول في علاقة حب.

وأضافت “أنا أقدس الزواج، والزواج يحتوي على جميع أسماء الله الحسنى، لأن الحالة الزوجية لها مودة من الود، والرحمة من الرحمن، والحنان من اسم الحنان، واحد في حالة الزواج، الرجل وزوجته لا ينفصلان لأنها منه … شعرت بكل هذا ووجدت أن الزواج عملية جامدة للغاية، وأنا أحبه وأشعر به بداخلي، وإذا لم أشعر به حقًا في الحياة، ثم قلت ذلك أفضل، وعلي أن أقبّل يد زوجي وأقبله وأقول إنه يريد مني شيئًا “

وأضافت أنا كتلة حب متحركة على الأرض، وكل حياتي حب، وقلبي لا ينبض إلا بالحب، ولكن الحب الحقيقي، وبعد ذلك إذا بقي قلبك، ربنا عز وجل وسيدنا الرسول. فيها، ومن يأتي ليخبرك أنني أحبك، ستعرف ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا. “

ولفتت حنان شوقي إلى أنها كانت تتلقى إشارة إلهية تكشف لها من تحبها بإخلاص ومن يخدعها قائلة “أحب الحب المتبادل، ومن تقدم لي كان حبهم الزائف، وكان ربنا يريني، و كان ابن آدم واضحًا من مكان أو كلام أو حركة، وأنا حساس جدًا وقلبي إلهي “. أشعر بالذي يقول إنني أحبك بجدية، والشخص الذي يقول لي إنني أحبك لأني أريد شيئًا معينًا، أو يخبرني أنني أحبك لمدة يومين ومتزايد.

وتابعت “أريد أن أحب الحب الحقيقي غير القابل للتجزئة، لأننا عندما نكون غير قادرين نفضل أن نحب بعضنا البعض، وأتمنى أن يكون فيه حب ورحمة ومودة.

كشفت حنان شوقي عن سبب خروجها من المشهد الفني خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها مرت بفترة من الإصلاح الذاتي على الصعيد النفسي والأخلاقي، حيث قالت “رميت العالم وداست عليه وداست عليه. ما بداخلها، وقررت أن أشتري نفسي وقلبي وروحي، وأخذت الحق وما خُلقت من أجله، ووجدت روحي غريبة في العالم وأشعر أن روحي ليست معها. وصليت لربنا كثيرا. قلت يا رب إن كنت مخطئاً عرفني واهديني، وإن كنت على صواب هديني إلى حاجة مثلي.

وختمت بقولها أنها بعد أن رأت الرسول تغيرت حياتها كلها، موضحة “في رمضان أكملت القرآن وأنا جالس على السرير. رأيت ليلة القدر، ورأيت سيدنا النبي مستيقظًا، وليس في حلم، وهذا غيّرني 360 درجة. “.