حصلت سلمى مسلم الحويطي على أول شهادة في الطب البديل في الطب الصيني من جامعة ماليزيا، بعد والدتها التي كانت طبيبة شهيرة منذ أكثر من 30 عامًا في مدينتها. سعى الطالب للحصول على شهادة التخصص في الطب الصيني التقليدي مع العلاج الحديث والمتعمق للتركيبات العشبية.

أول سعودية نجحت الحويطي في الحصول على الاختصاص، كأول سعودية تحصل على هذه الشهادة، في محاولة لتطوير الطب البديل والأعشاب وفق منهج علمي صحيح قائم على العلوم الطبية والبحوث، ومع ذلك فهو يجب أن تكون معتمدة من الجهات الرسمية.

مهنة الحب

وأوضحت أنها سعت للحصول على جهة معتمدة تدرس هذا التخصص حتى وجدت جامعة مناسبة معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم.

الجامعة الطبية الدولية (IMU) في ماليزيا ودرس فيها حوالي 5 سنوات حتى أصبح طبيبًا في الطب البديل متخصصًا في الطب الصيني وحاصلًا على شهادة بكفاءة عالية.

وأشارت إلى أنها استمدت هذه المهنة وحب التخصص من والدتها التي كانت تمارس الطب والطب الشعبي في قريتها منذ 30 عامًا، ورثتها عن جدتها لأبيها.

أفضل جامعة

وقال الحويطي كانت الشهادة بمثابة وعد لوالدي المتوفى بالحصول على هذه الشهادة، وبعد البحث والتحري عن أفضل جامعة معتمدة تمنح شهادة في هذا التخصص، كانت الجامعة في ماليزيا، وانضممت إليها في بلدي. نفقته الخاصة لإكمال دراستي والتخرج. أنا مهتم جدًا بالعلاج بمجموعة من الأعشاب الطبية الصينية وتطبيقها السريري للعديد من الأمراض بكمية محددة وفترة زمنية محددة على أساس التشخيص في الطب الصيني، وكذلك العلاج بالوخز بالإبر الصينية والحجامة والتغذية والتدليك والتمارين العلاجية. العربي الاسلامي.

عبور الجسر

وأضافت “سلكت طريقي في الطب الصيني منذ البداية كجسر للعبور للوصول إلى الطب العربي الإسلامي. دراستي في الطب الصيني للطب العربي الإسلامي.

الدعم الحكومي

واختتمت حديثها قائلة “لا يمكننا أن نخطو خطواتنا نحو النجاح والتطور والابتكار بدون دعم حكومي من خلال توفير العيادات والمستشفيات في الطب البديل تحت إشراف طبيب محترف يقدم أنواعًا مختلفة من الطب البديل بما يتناسب مع اختلاف الثقافات والجنسيات”. التي تقيم وتزور المملكة العربية السعودية ولها دور رئيسي في تعزيز ريادة الأعمال وفرص العمل للمواطنين وتقديم خدمات صحية متنوعة ومتكاملة للجميع ».