كيفية صلاة التراويح بالأفضل والغريب، هو عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن الله تعالى قد شرع للمسلمين في شهر رمضان بعد صلاة العشاء صلاة التراويح، وكذلك en ومعلوم أن صلاة العشاء تتبعها في كل شهر من شهور صلاة ما قبل الشفة وصلاة الفردي، فكيف أصلي التراويح مع صلاتي ما قبل الشفاوة والوتر وهذا ما سيتم شرحه في هذا المقال على النحو التالي

حكم صلاة التراويح

اختلف الأئمة الأربعة في حكم صلاة التراويح في أقوال مختلفة، وفي الفقرة الأولى من المقال في كيفية أداء صلاة التراويح بالشفاعة وصلاة الوتر، ستوضح أقوال العلماء في الحكم. التراويح على النحو التالي

  • الحنفية رأى الفقهاء الحنفية أن صلاة التراويح سنة مؤكدة للرجال والنساء، مع دليل على حفظها من الخلفاء الراشدين.
  • المالكيون المالكيون رأوا أن صلاة التراويح توصية مؤكدة، وهذا القرار يشمل النساء والرجال، ودليلهم على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من صام” رمضان ويصلي فيه بإيمان وينتظر الثواب يغفر له ما تقدم من ذنبه “.
  • الشافعية رأى الشافعيون أن صلاة التراويح سنة، واستدلوا عليها بالإجماع.
  • الحنابلة اعتبر الحنابلة أن صلاة التراويح من السنن المثبتة التي أصدرها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من شعائر الإسلام الظاهرة. وذكروا حديث عائشة رضي الله عنها. إذ قالت “أنَّ رَسولَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ المَسْجِدِ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم رَسولُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا فَلَمَّا أَصْبَحَ I’ رأيت ما فعلته، ولم يمنعني من الخروج إليك إلا أنني كنت أخشى أن يفرض عليك، وكان ذلك في رمضان.

كيفية صلاة التراويح بالشفاعة والوتر

صلاة التراويح صلاة منفصلة عن ركعتي صلاة المنع وركعة الوتر. لذلك يصلي المسلم التراويح ركعتين على قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “صلاة الليل اثنتان، والوتر ركعة واحدة”. يقرأ فيه ما ييسر عليه من القرآن الكريم، وبعد الانتهاء من صلاة التراويح يبدأ بصلاة ثلاث ركعات دون أن يجلس أولاً بنية الأولوية والوتر، ويمكنه أيضاً أن يفصل بين الأولوية عن الأسبقية. الوتر، بصلاة الركعتين الشائعتين والسلام عليهما، ثم تفرقت في الركعة، وتسلمها.

أحكام الوتر مع إمام التراويح

يجوز للمسلم أن يصلي الوتر مع الإمام الذي صلى معه التراويح. بل الأفضل أن يفعل ذلك ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “صُمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرشدنا حتى الساعة السابعة من الشهر. ثم قلنا له يا رسول الله، لو قضينا بقية ليلتنا، قال من صلى مع الإمام حتى فرغ، كتب له أنه قضى الليل. بل يأتي المصلي بركعة أخرى ليشفع في صلاته.

عدد ركعات صلاة التراويح

لم يرد في السنة النبوية تحديد عدد ركعات صلاة التراويح، فالأمر واسع، إلا أن الأئمة الأربعة قسموا إلى قولين، وفيما يلي بيانه

  • القول الأول عدد الركعات في صلاة التراويح عشرون، فيصل بهم الإمام عشرين ركعة، ويحيي بينهم، ويستريح بعد كل أربع ركعات، ويختتم الإمام التراويح. صلاة الوتر الجماعية في إمام واحد، يؤمهم التراويح في عشرين ركعة، وأبي بن كعب – رضي الله عنه – عينه إمامه عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – و وهذا مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة.
  • القول الثاني عدد ركعات التراويح تسعة وثلاثون، يستريحون تسع مرات بين كل أربع ركعات. لأنها ست وثلاثون ركعة، ويختتمونها بثلاث ركعات وخيط، وهذه هي المذهب المالكي.

فضل صلاة التراويح

بعد شرح كيفية صلاة التراويح بالشفاعة وصلاة الوتر، نوضح في هذه الفقرة فضل صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك على النحو التالي

  • صلاة التراويح سبب لمغفرة الذنوب، ودليل ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من صام رمضان بإيمان ورجاء من الأجر). تغفر ذنوبه الماضية، ومن صلى ليلة القدر بالإيمان ورجاء الثواب تغفر ذنوبه الماضية “.
  • من صلى مع الإمام التراويح حتى ينتهي، كتب له أنه قضى ليلة كاملة في الصلاة.
  • من ثابر عليه حتى يموت فهو مكتوب على الشهداء والصادقين، ودليل ذلك ما روي عن عمرو بن مرة الجهني، حيث قال جاء رجل على النبي، قال يا رسول الله، هل رأيت إن كنت أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأخرجت الزكاة، وصمت رمضان وصمت، ثم من انا قال عن الصادقين ومن الشهداء.

وهكذا اختتم المقال الخاص بكيفية أداء صلاة التراويح مع الأفضلية والوتر، حيث تم توضيح حكم التراويح، وهي صلاة منفصلة عن الأفضل والوتر، تمامًا مثل تفصيل كيفية أداء كل منهما، و وشرح حكم البقاء مع الإمام حتى انتهاءه، والإشارة إلى بيان عدد الركعات وصلاة التراويح وفضائلها.