تفاجأ جمهور الفنان الكبير محمد منير بإصدار إعلان عن استضافة الفندق لحفل “الملك” برفقة الفنان الأردني عزيز مرقة، وإلغاء الحفل الذي كان من المقرر إقامته يوم الجمعة 2 كانون الأول / ديسمبر، وطلب الجمهور برد ثمن التذاكر.

وجاء في البيان الصادر عن الفندق “أنباء مهمة بخصوص حفل محمد منير وعزيز مرقة، في ظل عدم التزام الشركة المنظمة للحفلة بشروط العقد، مثل إصدار التصاريح وعدم دفع المستحقات. الحفلة، ومن باب القلق على جمهورنا، نطلب منك استرداد التذاكر من نفس منافذ البيع التي اشتريت منها التذاكر. ونود أن نوضح لك دائمًا أن مهرجان جويل يهتم أولاً وقبل كل شيء بالشكل الذي يناسب الجمهور.

إلا أن الفندق سرعان ما حذف البيان وأصدر بيانًا آخر يؤكد تأجيل الحفل إلى موعد آخر وليس إلغائه، مبررًا أسباب احتمال أن تمر الإسكندرية بظروف مناخية سيئة، كما قالت في بيانها الثاني ” بيان عاجل جمهورنا الكبير وجمهور الملك محمد منير … بعد أن تلقينا اليوم تحذيرات شديدة من دائرة الأرصاد الجوية بشأن يوم ووقت الحفل، وأن مكان الحفل على البحر مباشرة، وحوالي المخاطر التي قد تحدث بسبب الأمطار الغزيرة المتوقع حدوثها يوم الجمعة المقبل. المسؤولون قررنا ما يلي تأجيل حفل الملك محمد منير إلى موعد آخر، سنعلنه قريباً، لمصلحتكم جميعاً “.

واتصلت “لها” بمصدر داخل الشركة المنظمة للحفل، وأكد أن الحفل أرجئ لأسباب تتعلق بالفنان محمد منير، وأن إدارة الشركة أرجأت الحفل قبل ذلك بسبب الحالة الصحية لمنير بعد أن كان منهكا بشدة بعد مشاركته في “مهرجان القاهرة للموسيقى العربية” المنصرم، حيث كان من المفترض أن يقام في أوائل نوفمبر.

وأكد المصدر أن الشركة المنظمة للحفلة تواصلت مع إدارة الفندق وأوضحت لهم أسباب التأخير في إصدار التصاريح حتى الآن مما أدى إلى سحب تعميم الإلغاء وتعديله ليصبح تأجيلاً وليس إلغاءاً.

وكان آخر ظهور لمحمد منير عندما غنى في حفل موسيقي كبير ضمن فعاليات “مهرجان الموسيقى العربية” في دورته الحادية والثلاثين التي أقيمت بدار الأوبرا المصرية.