لماذا نهى الرسول عن كتابة الحديث والكثير منا لا يعرف سبب ذلك، لأن السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، والتي تستمد منها القواعد والضوابط المتعلقة بالعبادة والمعاملات وجميع جوانب الحياة. لم يؤخذ بعدي كتاب الله وسنتي “(رواه مسلم). ما أسباب تدوين الحديث ومراحله هذا ما سنتعلمه في هذا المقال.

لماذا نهى الرسول عن كتابة الحديث

في بداية الدعوة إلى الإسلام، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة الحديث خوفا من الخلط بين الحديث والقرآن. فتح الحديث أو أمره باب تلفيق الحديث. الحديث ونسبه الكذب إلى النبي صلى الله عليه وسلم على الكاذبين والكذبين.

ومع ثبات أمر الدعوة وثباتها خفت المخاوف من تحريم كتابة السنة، وأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابتها لأسباب مختلفة.

أسباب التدوين

سبق أن أشرنا إلى أن السنة النبوية من أركان الدين، ولذلك كان لا بد من كتابتها للأسباب التالية

  • – المحافظة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأصول الدين من الافتراء والكذب، ومن تحريف أهل الهوى والبدع والإلحاد.
  • دراسة الحديث في التثبيت والتحقيق والنقد لوضع ضوابط الحكم على الحديث لمعرفة ما هو مقبول وما هو مرفوض.
  • تمسك المسلم بمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد في السنة، والذي أمرنا باتباعه.
  • تنقية الدين وحفظه من الخرافات التي قد تحدث فيه وتسبب الفساد في عقل المسلم.
  • استخلاص واستنباط أحكام شرعية وفقهية تسمح للمسلم بمعرفة الواجب والالتزام به، وما يحرمه، ويتجنبها.

مراحل النسخ

لقد مر تدوين الحديث بعدة مراحل حتى وصل إلى شكله الحالي الذي ندرسه ونتابعه، ومن أهمها ما يلي

بداية المجموعة

كانت هذه المرحلة في عهد الصحابة، وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حرص بعض الصحابة على جمع الحديث وتدوينه، مع التحقيق والتأكيد على نقل الحديث. الحديث. .

نشاط التدوين

نَشِطَت حركة جمع الأحاديث النبوية وتدوينها في العصر الأموي في القرن الثاني الهجري، وعمل الأتباع على كتابتها وجمعها.

الترتيب والتصنيف

بدأت هذه المرحلة في نهاية القرن الثاني الميلادي. ح- عندما رتب العلماء كتب الأحاديث ورتبوها ورتبوها حسب الفقه والتفسير وغير ذلك من المواضيع.

التدقيق والة

بعد أن بلغ تدوين الحديث النضج، سعى العلماء في كتبهم إلى تدقيق الأحاديث، والتحقق من روايتها ونقلها، ودراسة شروط الرواة لمعرفة ما هو مقبول وما يرفضون منها، حتى يكتشفوا كاذبون على الرسول صلى الله عليه وسلم، واجتناب التحريف والتغيير في سنته صلى الله عليه وسلم.

طهارة

وفي هذه المرحلة أخذ العلماء على عاتقهم تنقية كتب الأحاديث وإعادة تصنيفها وجمع ما فيها من الأحكام والفوائد.

في النهاية، كان من المهم توضيح السؤال عن سبب نهى الرسول عن كتابة الحديث في بداية الدعوة إلى الدين الإسلامي، ودراسة المراحل التي مرت بها كتابة الحديث حتى يطمئن المسلم المعاصر. سلطة ما جاء إليه من حديث أفضل المخلوقات صلى الله عليه وسلم، حتى يكون على استعداد لاتباعه في دينه وشؤونه الدنيا.