من الات على السور المكية سؤال يطرحه العديد من علماء الفقه، حيث يتضمن القرآن الكريم العديد من السور القرآنية المصنفة حسب مكان نزولها السور المكية، ط. من أجلك، لذا يرجى متابعتنا لمزيد من التوضيح.

من ضوابط سور مكة

درس علماء الدين وعلماء الدين 82 سورة من القرآن، وتوصلوا في نهاية المطاف إلى بعض الأحكام التي تحكم السور المكية وتلك الخاصة بسور المدينة، على النحو التالي

  • جميع سور القرآن التي تحتوي على كلمة “لا” هي من السور المكية. ظهرت هذه الكلمة في 15 سورة من القرآن الكريم، وذُكرت 33 مرة.
  • جميع السور التي تحتوي على سجدة هي وليست من السور المدنية.
  • جميع السور التي تحتوي على أي من حروف الهجاء في أولها هي من السور المكية ما عدا سورة العمران وهي من السور المدنية بالإجماع.
  • السور المختلفة التي تحتوي على قصص الأمم السابقة أو الأنبياء من السور المكية باستثناء سورة البقرة.
  • جميع السور التي تحتوي على قصة معلمنا آدم مع إبليس هي من السور المكية عدا سورة البقرة.
  • جميع السور التي ورد فيها ذكر الصلاة (أيها الناس) والصلاة (يا أيها الذين آمنوا) في السور المكية أيضًا، لذلك كثيرًا ما نرى الصلاة الأخيرة في سور المدينة بمزيد من التفصيل.
  • السور المفصلية سورة مكية، مثل السور التي فيها تفريق كبير بينها وبين السور الأخرى.

خصائص سور مكة

تميزت السور المكية بعدة سمات في معظمها حيث نلاحظ هذه الأمور التي تميزها عن السور المدنية وهي

  • وتشمل الدعوة إلى عبادة الله تعالى والتوحيد، والتأكيد على الرسالة النبوية الشريفة، وإثبات الأجر والقيامة، والتحدث عن القيامة وأهوالها.
  • الحديث عن النعيم في الجنة، مجادلة الكفار، وذكر العديد من البراهين المنطقية، مثل آيات الله القدير في الكون وفي خلق الإنسان.
  • وضع الأسس العامة للشريعة الإسلامية والخصائص الأخلاقية التي ينبغي أن تكون من سمات العيد، ومناقشة العديد من صفات المشركين السيئة من قتل وأكل أموال الأيتام ووأد البنات وغيرها من العادات السيئة التي مارسوها.
  • الحديث عن قصص الأنبياء لجعلها خطبة ودرسًا للمنكرين والمشركين، ولجعل الرسول الكريم يصبر على ضرر المشركين، وينتصر عليهم في النهاية بنشر الدين الصحيح.
  • عدم وجود الفواصل، واستخدام الكلمات القوية والبليغة، والاختصار في الجمل، وتكرار القسم لتأكيد المعنى، كما نرى في كثير من سور مكة.
  • يبرر قصد الرسول عليه الصلاة والسلام، ويؤكد أن القرآن الكريم هو الكتاب المختار الواجب اتباعه، وأنه آخر الرسل الذي ينبغي نشر رسالته والإيمان بها. في التعاليم والقانون الذي جاء به.
  • الحديث عن المظاهر الكونية كالشمس والقمر والسماء والنجوم، ودعوة الإنسان للتفكير في هذه العلامات الكونية للتأكد من وجود خالق لها.

وفي النهاية أوضحنا أن من قواعد السور المكية أن أي سورة بها سجدة هي سورة مكية.