تعتبر أبحاث الصرع بحثًا مهمًا، حيث يؤثر الصرع بشكل كبير على المرضى وطريقة حياتهم وسلوكهم وحالة المريض الخاصة، ويمكن أيضًا طلب اختبارات لتحديد نوع الصرع ونوع النوبات التي يعاني منها الشخص. بناءً على هذه النتائج، سيكون طبيبك قادرًا على التوصية بخيارات العلاج.

أبحاث الصرع

بعد ذلك نقدم استقصاء متكامل عن الصرع بمقدمة وخاتمة نذكر فيها مفهوم الصرع وأهم الأسباب التي أدت إليه والأعراض المصاحبة التي يعاني منها مريض الصرع بشكل مستمر

مقدمة عن الصرع

الصرع هو حالة دماغية شائعة تسبب نوبات متكررة، وهي عبارة عن نوبات من النشاط الكهربائي في الدماغ تؤثر مؤقتًا على طريقة عمله ويمكن أن تسبب مجموعة واسعة من الأعراض. يمكن أن يبدأ الصرع في أي عمر، ولكنه يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. غالبًا ما يستمر مدى الحياة، ولكن يمكن أن يتحسن ببطء بمرور الوقت.

أعراض الصرع وأسبابه

يمكن أن تؤثر النوبات على الأشخاص بطرق مختلفة، اعتمادًا على الجزء المصاب من الدماغ. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالصرع من نوبات متكررة، والتي يمكن أن تنتج عن اضطراب في النشاط الكهربائي للدماغ، مما يؤدي إلى اضطراب مؤقت في أنظمة الرسائل بين خلايا الدماغ. فيما يلي بعض أعراض الصرع

  • إغماء قصير أو ذاكرة ضبابية نوبات إغماء متقطعة، يتم خلالها فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة، وغالبًا ما يتبعها إرهاق شديد.
  • عدم الرد بشكل مؤقت على التعليمات أو الأسئلة.
  • تصلب مفاجئ بدون سبب واضح.
  • السقوط المفاجئ بدون سبب واضح.
  • نوبات مفاجئة من الوميض بدون محفزات ظاهرة.
  • نوبات المضغ المفاجئة بدون سبب واضح.
  • يبدو المريض في حالة ذهول مؤقتًا وغير قادر على التواصل.
  • تبدو الحركات المتكررة خوفًا لا إراديًا دون سبب واضح.
  • الذعر أو الغضب تغيرات غير عادية في الحواس مثل الشم واللمس والسمع.
  • اهتزاز الذراعين أو الساقين أو الجسم، والذي سيظهر على شكل سلسلة من حركات الرجيج السريع عند الرضع.

استنتاج أبحاث الصرع

يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج مدى الحياة، ولكن قد تتمكن من إيقاف العلاج إذا اختفت النوبات بمرور الوقت. من المهم أن نلاحظ أن بعض الأدوية قد تمنع النوبات في شخص ما ولكن ليس في شخص آخر، لذلك بمجرد أن يجد الشخص الدواء المناسب، قد يستغرق بعض الوقت للعثور على الجرعة المثالية.

أعراض الصرع البسيط

هناك مجموعة من أعراض الصرع، بعضها بسيط وممكن، وبعضها كبير، مما يؤدي إلى حدوث نوبات، وإغماء، وغيرها من الأشياء التي ذكرناها سابقاً، وبقدر ما يمكن من الأعراض، فهي تشمل ما يلي

  • الهزات والهزات التي لا يمكن السيطرة عليها.
  • فقدان الوعي والتحديق في الفضاء.
  • غضب أو خوف مفاجئ.
  • إحساس “” في البطن.
  • عدم القدرة على التحكم في الأمعاء والمثانة.
  • روائح أو أذواق غير عادية.
  • إحساس بوخز في الذراعين أو الساقين، شعور بالتعب، شعور بالانهيار.
  • في بعض الأحيان قد تفقد وعيك ولا تتذكر ما حدث.
  • زيادة في درجة الحرارة
  • اضطرابات النوم والكوابيس.

أسباب الصرع

في معظم الحالات، ليس من الواضح سبب حدوث الصرع. ربما يرجع ذلك جزئيًا إلى تأثير الجينات على كيفية عمل الدماغ. حوالي 1 من كل 3 أشخاص مصابين بالصرع لديهم فرد من العائلة مصاب به. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون سبب الصرع هو تلف الدماغ، مثل الضرر الناجم عن

  • سكتة دماغية.
  • ورم في المخ
  • إصابة شديدة في الرأس.
  • تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • عدوى الدماغ
  • نقص الأكسجين أثناء الولادة.

علاج الصرع

توجد طرق عديدة لعلاج الصرع، ويشمل علاج الصرع طرقًا وإجراءات مختلفة، وهي كالآتي

  • الأدوية، تسمى الأدوية المضادة للصرع. تساعد أدوية الصرع في السيطرة على النوبات في حوالي 60-70٪ من الحالات، وفقًا لجمعية الصرع الأمريكية. هذه، على سبيل المثال
    • حمض الفالبوريك
    • كاربامازيبين.
    • لاموتريجين.
    • ليفيتيراسيتام.
  • عملية جراحية لإزالة جزء صغير من الدماغ.
  • إجراء جراحي لوضع جهاز كهربائي صغير داخل الجسم يمكن أن يساعد في السيطرة على النوبات.
  • يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي خاص (نظام الكيتو) في السيطرة على النوبات. قد تفيد الأنظمة الغذائية عالية الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات الأطفال والبالغين المصابين بالصرع. تشمل الأطعمة النموذجية لهذه الحميات البيض واللحوم الحمراء والأفوكادو والجبن والمكسرات والأسماك والفواكه والخضروات.

الذين يعيشون مع الصرع

عادة ما يكون الصرع حالة تستمر مدى الحياة، ولكن يمكن لمعظم المصابين بالصرع أن يعيشوا حياة طبيعية إذا تم التحكم في نوباتهم بشكل جيد. يمكن لمعظم الأطفال المصابين بالصرع الذهاب إلى المدرسة العادية والمشاركة في معظم الأنشطة والرياضات والحصول على وظيفة عندما يكبرون. ولكن قد تحتاج إلى التفكير في الصرع قبل القيام بأشياء مثل القيادة، والقيام بوظائف معينة، والسباحة، واستخدام وسائل منع الحمل، والتخطيط للحمل.

هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي كتبنا فيه لكم تحقيقًا موجزًا ​​عن الصرع وأسبابه وكيفية علاجه، وأهم الأعراض المصاحبة له، فضلًا عن تسليط الضوء على الأسباب الأساسية. الصرع. وطرق علاجه بالأدوية والجراحات.