الأسرة الإسلامية التي حكمت تونس هي تونس، الدول العربية الإسلامية، التي تقع في شمال القارة الأفريقية، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ​​، ومن الجنوب الشرقي ليبيا، ومن الغرب دولة الجزائر. تبلغ مساحتها حوالي 163،610 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عدد سكانها الحالي نحو عشرة ملايين نسمة. والسبب في تسميتها يرجع إلى الحكم الفينيقي، حيث جرت العادة على تسمية المدن على اسم الإله الرئيسي، وكان تانيت إله تونس.

من هي الاسرة الاسلامية التي حكمت تونس

تونس بلد عربي له فترات حكم متعاقبة، ابتداء من الحضارة الكابيسية التي استمرت من 6800 قبل الميلاد. حتى 4500 أ. م، ثم الحضارة القرطاجية التي أسستها الأميرة الفينيقية أليس، ثم الحضارة الرومانية التي امتدت من 146 إلى 146 ق.م 431 م، أعيد بناؤها في عهد أكتاوينوس، الابن المتبنى ليوليوس قيصر والمؤسس النظام الإمبراطوري، ثم البيزنطي الفاطمي، ثم الصنهاجي، ثم الحفصي، ثم جاء الحكم الإسباني، ثم الحكم العثماني، ثم المرادي والحسيني، الذي انتهى عام 1957 بتأسيس جمهورية تونس.

الحكم الإسلامي في تونس

شهدت الفترة الإسلامية في تونس تطورا كبيرا في العلوم والبناء والفكر. تأسست الدولة على يد شخصية أسطورية تدعى أليسا. بنوا المعابد وحكموا البلاد لقرون حتى ضعفت صور بسقوطها بيد نبوخذ نصر عام 573 قبل الميلاد. م، حتى سقطت ودمرها الرومان عام 146 قبل الميلاد، حيث حكموها خمسة قرون، انتقلت المسيحية إلى روما عن طريق الرسول بطرس في عهد حاكم روما، واستقر الإسلام في المنطقة بعد ثلاث فتوحات متتالية شهدوا مقاومة كبيرة من البربر.

الجماعة الإسلامية التونسية

حكمت الجماعة الإسلامية تونس لمدة عشر سنوات من عام 1971 إلى عام 1981 بقيادة رشيد الغنوشي، حيث بدأت الجماعة الإسلامية بتونس كمجموعة ثقافية وفكرية محضة تنتقل من منظور إحياء الشخصية الإسلامية وإنهاء الاغتراب الثقافي. والاعتماد على الغرب وتجديد الفكر الإسلامي، والمنطقات الثقافية والفكرية منعت هذه الجماعة من الدعوة إلى العنف لأنها اعتبرت معركتها ثقافية بالدرجة الأولى في صراعها مع التيارات العلمانية التي جرّت تونس إلى دائرة التغريب.

هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي نتحدث فيه عن الحكومة التاريخية لدولة تونس خلال السنوات والأزمنة الماضية وصولاً إلى الحكم الإسلامي فيها.