وكم انتصر زيد بن أرقم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من الصحابة الكرام الذين آمنوا بالقول وصدقوه في الواقع فقاتل النبي وحارب يا إلهي كحق في الجهاد يذكر هذا المقال وصفاً موجزاً له رضي الله عنه، لذا فهو مهتم بالإجابة على أسئلتك، وهذا ما ستجده بين سطور هذا المقال.

كم غزا زيد بن أرقم مع الرسول

فقام الصحابي الجليل زيد بن أرقم مع الرسول بغزو سبع عشرة معركة مباركة في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله. قال أبو إسحاق سألت زيد بن أرقم كم أجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفتح قال تسع عشرة غزوة قلت ما أول غزوة قال ذو العشير أو ذي العشر. قلت كم عدد المعارك التي قاتلت معه قال سبع عشرة غزوة.

ويقال أنه شاهدها لأول مرة مع الرسول المريسي، ويقال إنه شاهدها لأول مرة بالخندق سبعين حديثاً.

وهو الصحابي العظيم الذي صعد إلى الرسول محمد على عهد عبد الله بن أبي بن سلول فيقول إذا رجعنا إلى المدينة فإن أشرفها يطرد منها الشرير، ولكن عبد الله بن أبي كذب عليه وحلف بذلك. زيد بن أرقم كان كاذبا، فنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فاندفع أبو بكر وعمر إلى زيد ليبشرا به، فسبق أبو بكر عمر، فحلف عمر على ألا يتسرع بعد ذلك، و فجاء النبي فأذن من زيد وقال اسمع إذنك أيها الغلام.

من هو الرفيق زيد بن أرقم

بعد أن نتعرف على عدد غزوات الصحابي الجليل رضي الله عنه مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ننتقل إليك لتعريف الصحابي هو زيد بن أرقم بن. زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر، وهو زيد بن أرقم الأنصاري، يلقبونه أبو سعد وقيل اسمه أبي أنيس.

كان زيد بن أرقم يتيمًا في عهد عبد الله بن رواحة، فنزل إلى الكوفة وبنى بيتًا في الكوفة بكندة، وسمع منه أنه تقدم للقتال يوم أحد. الله وزيد بن جارية وسعد بن حبتة.

غزوات الرفيق زيد بن أرقم

عن الصحابي الجليل زيد أنه قد غزا مع الرسول سبع عشرة حملة، كان شديد الاهتمام بها في نصرة دين الله والدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.، وذلك بناء على حديث رواه أبو إسحاق قال فيه سألت زيد بن أرقم كم انتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تسع عشرة غزوة قلت ما أول غزوة قال ذو العشير أو ذي العشر. قلت كم عدد المعارك التي قاتلت معه قال سبع عشرة غزوة.

وبناء على الحديث السابق، فإن رضا الله كان حاضرا في جميع حملات الرسول صلى الله عليه وسلم، باستثناء غزوة بدر وأحد التي أعادها الرسول في صغره.

رواية زيد بن أرقم الحديث

وعرف أنه روى الحديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل أنه روى سبعين حديثاً، واتفق عليها البخاري ومسلم في أربعة منها، والبخاري. له حديثان، ومسلم عنده ستة. وكان للرسول مواقف وقصص مع الرسول يريد أن يذكرها منها

يقول زيد بن أرقم اقترب أهل العرب من النبي، فقال بعضهم لبعض خذونا إلى هذا الرجل، فإن كان نبيا فنحن أسعد الناس معه، محمد هكذا يفعل الله. مكشوف.” إلى نبيه {إن الذين يدعونك من وراء الغرف معظمهم لا يفهمون} [الحجرات: 4]قال فأخذ نبي الله أذني ومدها وقال “لقد آمن الله بكلامك يا زيد. لقد آمن الله بكلامك يا زيد”.

وقال أنس بن مالك سمع زيد بن أرقم منافقًا يقول، وهو يخاطب إن كان هذا صحيحًا، فنحن أشر من الحمير.

قال زيد هو – بالله – صادق، وأنت أشر من حمار، فأحالها إلى النبي، وأنكر القائل، فأنزل الله {أقسموا بالله ما قالوا}. [التوبة: 74] الآية، والآية كانت في تصديق زيد ؛ لأنه الصحابي الذي صدق عليه القرآن من فوق السماء.

وها نحن قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي نتناول فيه إجابة سؤالك، كم غزا زيد بن أرقم مع الرسول، فننتقل فيما بعد في الحديث ونعرف الصحابي العظيم، ثم نصفه. عن فتوحاته مع الرسول، ويختم بنعمته في رواية الحديث، ومواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم.