يعد التعليم عن بعد في ظل وباء كورونا موضوعا هاما للغاية نظرا للتأثيرات العديدة التي خلفها فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، فعندما وصل وباء كورونا إلى هذا العالم، أدى إلى تقييد حركة الناس في مختلف أنحاء العالم و ساهم بشكل كبير في شلل الاقتصاد العالمي وصعوبة التواصل المباشر بين الناس. في هذا المقال سنخصص المناقشة اولا لمفهوم التعليم عن بعد ثم سنتحدث عن التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا بالتفصيل.

مفهوم التعليم عن بعد.

تُعرف بأنها إحدى الأساليب الحديثة المستخدمة في التعليم، وهي نتيجة واضحة للتطور التكنولوجي والحضاري الذي وصل إلى العالم بعد ثورة المعلومات، والذي يعتمد على مفهوم الرئيس لوجود المعلم بشكل كامل. تختلف عن مكان تواجد الطالب وهي عملية نقل التعليم من حرم المؤسسة التعليمية كالجامعة أو الكلية أو المدرسة إلى أماكن مختلفة جغرافياً، بحيث توفر الفرصة للطلاب الأطفال من غيرهم. البلدان للدراسة في بلدان أخرى غير بلدانهم الأصلية، وذلك بهدف التعليم عن بعد لجذب أولئك الذين لا يستطيعون متابعة التعليم التقليدي للسعي لأن يصبحوا الوسيلة التعليمية الرائدة في العالم في المستقبل المقبل.

التعلم عن بعد في ظل جائحة كورونا

في مواجهة تفشي المرض في العالم بات واضحا للجميع القضايا الصعبة والتحديات الكبيرة التي تعاني منها الشعوب والأمم على مستوى الحياة بشكل عام وعلى مستوى العملية التعليمية بشكل خاص. وهذا ما جعل أنظمة التعليم التقليدي تواجه إلى حد كبير العديد من المعوقات، من أهمها صعوبة الاتصال المباشر بين المعلم والطلاب بسبب الخطر الكبير في التقارب المكاني والمادي للمعلم والطلاب. الطلاب.

نتيجة لما سبق، لجأت بعض دول العالم إلى التعليم الرقمي أو التعليم عن بعد، والذي يعتبر منصة بديلة للتعليم التقليدي المباشر، لذلك أصبح التعليم عن بعد ضرورة حتمية في عدد كبير من دول العالم. وأصبح شيئًا فرضته تداعيات فيروس كورونا والخطر الكبير الذي يمثله، يهدد صحة العالم بشكل عام، وفي الختام يمكن القول إن وباء كورونا جعل التعليم عن بعد ضرورة وضرورة رسمية على الدول كافة. تسعى حول العالم لمتابعة مسار العملية التعليمية باتباع خطة صحية لا تهدد الأمن الصحي للمجتمع ولا تساعد على انتشار فيروس كورونا إطلاقا.

أهداف التعلم عن بعد في ظل جائحة كورونا

بعد انتشار فيروس كورونا في العالم بريبة كبيرة، أصبح التعليم عن بعد وسيلة رسمية لرصد تقدم العملية التعليمية في العالم، ومن بين أهداف التعليم عن بعد في مواجهة هذا الوباء نجد ما يلي

  • تتبع تقدم العملية التعليمية في دول مختلفة حول العالم بعد توقفها بشكل كبير بسبب تفشي فيروس كورونا.
  • الحصول على التعليم المطلوب بطريقة صحية وآمنة لا تهدد صحة المجتمعات ولا تعرض الطلاب والمعلمين لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
  • تسهيل عملية الاتصال بين الطلاب والمعلمين وتقليل الازدحام المروري والقدرة على فرض حظر شامل دون توقف العملية التعليمية في الدولة.
  • إيجاد طريقة بديلة للتعليم التقليدي تكون طريقة رسمية لسنوات قادمة في حالة أي وباء آخر يهدد الصحة العالمية.

بهذه المعلومة نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلطنا فيه أولاً الضوء على تعريف مفهوم التعليم عن بعد، ثم نتحدث عن التعليم عن بعد في ظل وباء كورونا، ثم نتحدث عن الأهداف البعيدة في في ظل تفشي وباء كورونا بالتفصيل.