انطلاقا من أوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر، فإن الخوارج هم من أوائل الطوائف التي ظهرت في الإسلام، حيث يحملون معتقدات منحرفة وأفكارا شاذة، ويجددون أنفسهم على مر القرون، وفي كل مرة يغادرون مجموعة منهم. وظهرت مجموعة أخرى فما هي أوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر من خلال الإجابة على هذا السؤال سيتم تضمينها.

أحد أوجه الشبه بين الخوارج في الماضي والحاضر

من أوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر، يمكن تلخيص أوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر في النقاط التالية

  • قتل المسلمين وسب الإسلام أحدث الخوارج الأوائل ثورة كبيرة خلفت من ورائها فتنة أدت إلى الاقتتال بين المسلمين، وبدلاً من رعاية المسلمين للعدو بدأوا في القتال فيما بينهم.
  • نشر الفوضى والذعر بين المسلمين وغير المسلمين يمكن أن يؤدي ذلك إلى محاولة الفصيل المتمرّد المنتهية ولايته إحداث الفوضى لتعزيز مصالحهم وتحقيق ما يريدون، وهو أمر لم يفعله محمد قط.
  • مخالفة الحكام وأصحاب السلطة طاعة الحاكم والإمام في ما هو طاعة لله ولصالح المسلمين.
  • الأئمة وعلماء التكفير وهذا يحدث لكثير من الذين يسمون أنفسهم خوارج هذا الزمان، فلا يأخذون رأي بعض أهل العلم والفقه. لأنهم يختلفون مع آرائك.

في الختام، تم تحديد إجابة سؤال حول أوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر، بالإضافة إلى معلومات أخرى عن الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج.