ما الذي يجعل الأشياء تسقط نظرًا لأن الشخص الأول الذي فكر في العثور على إجابة لهذا السؤال هو العالم البريطاني إسحاق، فقد قيل إن نيوتن، وهو جالس في مزرعته الواقعة في مقاطعة لينكولنشاير على الساحل الشرقي للمملكة البريطانية، لاحظ تفاحة. السقوط من إحدى الأشجار على الأرض، مما دفع نيوتن للدخول في قتال حاد مثير للجدل مع الروح، واستلهم فكرته المجنونة التي خطرت عليه من السقوط، لذلك ذهب نيوتن بعيدًا في تخيلاته، فكر فيها. إذا كانت الشجرة طويلة، وإذا ارتفعت الشجرة إلى القمر، سقطت التفاحة من خلال الموقع الرسميك، فهل ستصل التفاحة إلى الأرض في نهاية النهاية

ما الذي يجعل الأشياء تسقط

مع تفكير نيوتن الطويل حول سبب سقوط الأشياء على الأرض، تومض فكرة وقوانين الحركة في ذهن نيوتن، لذلك خلص إلى أن هناك قوة خفية أجبرت التفاحة على السقوط. وهو نفس الشيء الذي يجعل القمر يرتبط بالأرض في مدارات مستقرة رياضيا، والشيء الوحيد الذي يمنعه من الاصطدام بالأرض هو أن القمر له سرعة أفقية معينة، وهذا ما لا تملكه التفاحة. لذلك توصل إلى استنتاج مفاده أن القمر في حالة سقوط دائم نحو الأرض.

مع الكم الهائل من المعلومات وبمساعدة صديقه، عالم الفلك إدموند هالي، قدم أعجوبته العلمية الخالدة التي لم يفهمها أحد في ذلك الوقت لا توجد فوضى في عالم الحركة. ومع ذلك، لم يكن نيوتن نفسه قادرًا على فهم السبب وراء قوة الجاذبية التي تجعل الأجسام تسقط، والتي من أجلها أنشأ قانونًا رياضيًا. لكنه تمكن من توحيد علوم الفضاء والفيزياء في إطار واحد، قائلاً إن قوة الجاذبية هي المسؤولة عن حركة الأجرام السماوية. بعد ذلك، لم يرفع الحجاب عن سبب وجود قوة الجاذبية إلا بعد 250 عامًا من قبل عالم أينشتاين في عام 1916.

آثار قلة الجاذبية على الإنسان

لقلة الجاذبية تأثيرات كبيرة على جسم الإنسان، ويلاحظها معظم العلماء على متن المركبة الفضائية حيث لا يوجد جاذبية، وهذه التأثيرات هي

  • ظهور الاختلافات في أجسامنا، إذا كنا نعيش لبعض الوقت في بيئة ذات جاذبية مختلفة، كما يحدث على متن المحطات الفضائية على سبيل المثال، فإن أجسامنا تكون مستعدة للحياة في بيئة تهيمن عليها جاذبية مماثلة لتلك الموجودة في من الأرض.
  • تفقد عظام رواد الفضاء الكتلة وتفقد عضلاتهم قوتها خلال دورات عملهم في المركبة الفضائية، باستثناء أن قدرتهم على الشعور بتوازنهم يتغير خلال هذه الفترات، وهذه حقيقة ثابتة الآن.
  • تحدث مشاكل أخرى، بما في ذلك ؛ انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء لأسباب لا تزال غير واضحة تمامًا، مما يؤدي إلى نوع من “فقر الدم المكاني”.
  • تستغرق الجروح وقتًا أطول للشفاء ويفقد جهاز المناعة قوته.
  • كون يتسم بعدم الاستقرار إذا ضعفت قوة الجاذبية أو ضاعت.

آثار انعدام الجاذبية في الكون

لقلة الجاذبية تأثيرات خطيرة تحدث على الكواكب والنجوم، وتحدث تغيرات في النظام الكوني بشكل عام. من بين هذه التأثيرات

  • الضرر الذي يلحق بكوكبنا، على الأرجح، سوف تتفكك الأرض إلى كتل منفصلة تطفو في الفضاء.
  • التسبب في ضرر مشابه لما يحدث للأرض من الشمس، دون وجود قوة الجاذبية التي تحافظ على تماسك الشمس، فإن الضغط الكبير الذي يتعرض له لب الشمس سيؤدي إلى انفجارها بسرعة كبيرة وفجأة، برعب كبير. .
  • تضرر كل النجوم في الكون، والأضواء الناتجة عن موتها، فلن يصلنا انهيارها وانقراضها لسنوات، لوجود هذه النجوم على مسافات بعيدة.
  • مصير الكون مثل حساء متناثرة من الذرات والجزيئات، تطفو هنا ولا تفعل شيئًا، بحيث لا يوجد في أي مكان في الكون كتل مجمعة مثل النجوم أو الكواكب.

الجواب على السؤال (ما الذي يجعل الأشياء تسقط)، هو بالتأكيد جاذبية الأرض. لأن الجاذبية لها أهمية كبيرة في الاستقرار الدائم للكون والأجرام السماوية فيه، وتماسك جسم الإنسان وتشكيله بالطريقة التي نراه بها.