متى تم إخماد البئر الأخير في الكويت بعد حوادث الحريق الكويتية خلال مرحلة الغزو العراقي للكويت، والتي تمثل مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ الشعب الكويتي ونضاله من أجل استقلال وطنه، وحادثة الحريق. كانت إحدى العمليات التي شملها الغزو العراقي واستهدفت تدمير الثروة النفطية للكويت، وكانت من أكبر الكوارث البيئية التي أصابت معظم دول العالم، ومات بسببها آلاف الأشخاص.

حرائق آبار في الكويت

اندلعت حرائق آبار النفط في الكويت في الكويت حيث أعلنت الحكومة العراقية أن السبب الرئيسي للغزو هو وقف التلاعب بأسعار النفط من قبل كل من الإمارات والكويت حيث انخفض سعر البرميل في هذه اللحظة من 18 إلى 10 دولارات. برميل، وعلى الرغم من هذا القول كان. هناك تحليل يشير إلى أن العراق في ذلك الوقت زاد إنتاجه النفطي ولم يلتزم بالحصص التي حددتها أوبك.

وضع الحرس الجمهوري العراقي خطة معدة سلفا لتفجير آبار النفط ومحطات الكهرباء والمياه في الكويت، وبدأت ملامح هذه الخطة تتطور منذ بداية الغزو العراقي. تم استخدام أكثر من 12 طنًا من متفجرات تي إن تي لتفجير الحفر، كما تم استخدام القنابل العنقودية وقذائف الدبابات في الحالات التي لا يتم فيها استخدام مادة تي إن تي. يعتبر حريق بئر الكويت من أكبر الحوادث البيئية التي تسببت في التلوث في العالم، حيث وصلت الأبخرة الناتجة عن تلك الحرائق إلى اليونان والصين، وتأثيراتها على الولايات المتحدة الأمريكية.

اغلاق اخر بئر بالكويت

بعد أن غادرت القوات العسكرية العراقية الكويت في حرب الكويت عام 1990 وأضرمت النيران في الآبار الكويتية، بدأت الكويت العمل على إخماد تلك الحرائق ووقف نزيف الثروة الذي كان هدفًا للغزو العراقي، حيث استعان بها خبراء دوليون من دولة الكويت. دول مختلفة في عملية الإطفاء، والتي ضمت 27 فريقا متخصصا في مكافحة حرائق النفط من المملكة المتحدة وفرنسا والصين والمجر والاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) وإيران، إضافة إلى الفرق الوطنية المتخصصة، وقام الكويتيون بإطفاء ما حدث. تمثل 6٪ من عدد الآبار المحترقة. استغرقت عملية الإطفاء ثمانية أشهر متتالية، تم خلالها بذل جهود قياسية، حيث قُدر أن هذه الحفر بحاجة إلى الإطفاء في المتوسط ​​لمدة خمس سنوات، وتم إطفاء آخر حفرة حرق في 6 نوفمبر 1991، وكان برقان. 11 حسنًا، وبالتالي أوقف أكبر سبب للتلوث في جميع أنحاء العالم في التسعينيات من القرن الماضي.

كم حفرة مشتعلة بالعدوان العراقي

كان الجيش العراقي، خلال عدوانه، يهدف إلى تدمير الثروة النفطية المملوكة للكويت، لأن الرئيس العراقي في ذلك الوقت رأى أن زيادة إنتاج دولتي الكويت والإمارات لحصتهما من النفط أدت إلى انخفاض سعر النفط، الأمر الذي أدى بشكل مباشر إلى تكبده خسائر فادحة، حيث كانت دولة العراق تعتمد عليه بشكل كبير. النفط ضروري لسداد ديونها الخارجية، وقد تم وضع خطة تفصيلية لتفجير الآبار، ووصل عدد الآبار المحروقة إلى أكثر من 760 بئراً نفطية في جميع أنحاء دولة الكويت.

من هو المهندس الذي شارك في إطفاء الآبار

استغرق إطفاء آبار النفط المحترقة عدة أشهر متواصلة، تضافرت فيها الجهود الوطنية للمختصين من دولة الكويت، وكان دور المرأة بارزًا جدًا خلال هذه العمليات من خلال مهندسة البترول المهندسة سارة حسين أكبر التي شاركت مع الفريق الكويتي في عملية الإطفاء، وكانت المهندسة سارة تعمل بعد تخرجها من جامعة الكويت بتخصص في علوم الهندسة الكيميائية في شركة نفط الكويت، وقالت في إحدى لقاءاته التلفزيونية إنها منذ صغرها، ولأنها كان والدها يعمل في حقل نفط، وكانت معتادة على رؤية حقول النفط.

إنه يشعر أنها بيئته الطبيعية، وعندما رأى بلاده تحترق، شعر أنه يجب أن يكون جزءًا من هذا العمل الوطني العظيم. وكان دورها في العملية تنسيق المعلومات المطلوبة من قبل فرق الإطفاء الدولية، وقد تم تكريمها من قبل الأمم المتحدة نتيجة لعملها المتميز في هذا الجهد.

وهنا وصلنا إلى نهاية المقال، ومن خلاله تعلمنا إجابة السؤال، متى تم إطفاء آخر بئر في الكويت كما تعرفنا على الجهود المبذولة للسيطرة على هذه الحرائق ووقف التلوث البيئي الناتج عنها والذي أثر على العديد من الدول.