وقد ذكرت كتب الفقه الطريقة الصحيحة للذبح في الشريعة الإسلامية، كما تناولت جميع الشروط التي يجب أن تتوفر بها الذبيحة المجزأة، على أن يقبلها الله منه ومن أمته.

الطريقة الشرعية الصحيحة في ذبح الأضحية

كثير من المسلمين يذبحون الأضاحي في أيام عيد الأضحى المباركة، ويجب استيفاء شروط كثيرة أثناء الهدي، وهي كالتالي

  • أن يكون الجزار مسلما أو من أهل الكتاب.
  • يشترط نية الذبح قبل الذبح.
  • يجب أن يكون الذبح لله وحده وليس لغيره أو له مع شريك آخر.
  • على المضحّي أن يذكر اسم الله في الذبيحة عند التضحية بها.
  • يجب أن ينهار الدم عن طريق قطع الأوردة الوداجية.
  • يجب أن يكون الجزار عاقلًا لأن المجنون لا نية له.
  • يجب أن يقتصر القتل على الحديد أو الحجر أو ما في حكمهما.
  • أن لا يحرمه حق الله تعالى كالصيد.

كيفية توزيع لحوم الأضاحي

ويوصي كثير من فقهاء الإسلام بالتقسيم إلى ثلاثة أقسام، يتصدق أحدها بالهدية، ويؤكل الثلث بالباقي، وهذا ما نقل عن ابن عباس يجوز. رضي الله عنهم – الذي وصف تضحية رسول الله، فقال يطعم أهل بيته بثالث، ويطعم فقراء جيرانه بثالث، ويتصدق بالثلث للمتسولين عليه. لا يجوز بيع أي من لحوم الأضحية أو إعطائها أجرة للجزار.

لا بد من معرفة جميع جوانب الطريقة الصحيحة للذبح، ومعرفة جميع شروط النحر، حتى نتمكن من أداء هذه النسك كما أمرنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. سُنَّ لنا الجدير بالذكر أن وقت النحر يبدأ في نهاية صلاة العيد وينتهي بغروب الشمس في يوم التشريق الثالث بعد يوم النحر.