كشف المدير التنفيذي لمؤسسة “الوقف” التنموية بالأحساء، الباحث الاجتماعي عبد الله السلطان، لـ “الوطن”، أمس، عن إطلاق منصة إلكترونية تجمع معلومات موضوعية عن الخلافات الأسرية وأفضل الممارسات في التعامل معها. دون مخاطبة أطراف النزاع أو التلميح إلى شخصياتهم من خلال ما يفعله. يحتوي على مجموعة من المصلحين الأسريين المسجلين في المنصة الإلكترونية، بهدف أن تكون المنصة مرجعية علمية، ومرصدًا لجودة الخلافات الزوجية، وأهم أسبابها، وطرق العلاج المناسب لها، وأهمها. وسائل وقائية يمكن للوكالات المتخصصة في مجال تنمية الأسرة العمل معها.

وأوضح ذلك السلطان الذي كان يتحدث أمس لـ “الوطن” على هامش مبادرة “الوفاق” وهي مبادرة اجتماعية تهدف إلى المساهمة في التأهيل المتقدم للمصلحين الأسريين في الأحساء، وإلى رفع متوسط ​​معدلات التصالح في الخلافات الأسرية. تتضمن المبادرة دورة يقدمها مدربون. متخصصون في الإصلاح الأسري من بين منتسبي جمعية “توافق” للإصلاح الأسري بالمدينة المنورة، وهي أول جمعية في هذا المجال في المملكة العربية السعودية، ولديها خبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال الإصلاح الأسري، و حققت نجاحاً في أكثر من 90٪ من قضايا التصالح التي تلقتها، وهو ما يعادل نقل التجربة من المدينة المنورة إلى الأحساء، ومدة الدورة 4 أيام، بمعدل 4 ساعات في اليوم. 70٪ منها يعتمد على تطبيقات عملية لحل الخلافات والنزاعات بين الأفراد والتي تمت الموافقة عليها، ويمكن لمن أكمل متطلبات الدورة الحصول على ترخيص ممارس في عمل الإصلاح الأسري، وفق شروط الجهات المعنية. تم منح هذا الترخيص.