معلومات عن الشخص الذي رأى المسيح الدجال ومعلوم أن قيام المسيح الدجال يكون في آخر الساعة، وقد تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم. لكن في ذلك الوقت ؛ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أحد الصحابة المسيح الدجال فقال للنبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فتحدث عنه النبي في المنبر. إذن معلومات عن هذا الزميل هذا هو السؤال الذي ستتم الإجابة عليه في سطور هذه المقالة.

معلومات عن الشخص الذي رأى المسيح الدجال

والصحابي الذي رأى المسيح الدجال تميم الداري رضي الله عنه، واسمه تميم بن أوس بن خارقة نسبة إلى البيت، وهو رحم لخم. وكان راهب وعبد، ثم جاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – للمدينة المنورة ليدخل في الإسلام. وتوفي – رضي الله عنه – سنة 40 هـ.

وقد ورد حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال “إِنِّى وَاللَّهِ جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ، جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِىَّ كَانَ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ وَأَسْلَمَ، وَحَدَّثَنِى حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ، حَدَّثَنِى أَنَّهُ أَنَّهُ سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامَ، بِهِمُ الْمَوْجُ شَهْراً فِى الْبَحْرِ، أَرْفَئُوا (أي التجؤوا) إِلَى فِى الْبَحْرِ حَتَّى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، فَجَلَسُوا فِى فِى أَقْرُبِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ السَّفِينَةِ أَقْرُبِ فِى فِى فَجَلَسُوا فَجَلَسُوا فَجَلَسُوا فَجَلَسُوا، الشَّمْسِ

صحة حديث تميم الداري

ثار جدل في حديث الجساسة، وهو حديث أدخله الإمام مسلم في صحيحه، ورواه فاطمة بنت قيس رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم – وكان يتحدث مع المسلمين عن المسيح الدجال، كما سمعه من تميم الذي اعتنق الإسلام بعد أن نصر. وروى الرسول – صلى الله عليه وسلم – حديثًا على ما كان يرويه – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه في صفة المسيح الدجال. والحديث صحيح ويؤيد حديث المسيح الدجال وآيات الساعة.

حديث تميم الداري طويل وغريب، والإمام مسلم هو الوحيد الذي رواه، كما رواه فاطمة بنت قيس عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من ذلك. ويكفي رواية الإمام مسلم في صحيحه للحكم عليه، والقبول به واجب، وذلك لعلمه بمقامه، وتقبله الأمة بالرضا. رواة الحديث ثقات وعادلون. ولا يوجد في اي منهم افتراء. رواه غير المسلمين منهم الإمام أحمد وأبو يعلا وأبو داود وابن ماجة، كما رواه غير فاطمة بنت قيس من الصحابة منهم أبو هريرة وعائشة وجابر رضي الله عنهم. وهذا يدل على تعدد مخارج الحديث وكثرة مساراته، وليس غريباً كما يتخيل البعض.

قصة تميم بن أوس الضاري في رعايته للمسجد

ذكرت القصة في الصحابي الجليل تميم الداري وابنه، أي أنه قدم سراجا وكان عبدًا مولى تميم الداري للرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطاه. له خمسة أولاد إلى تميم، فأضاء مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالسرج والزيت، وقبل ذلك الوقت كانوا يثنون فقط بأغصان النخيل، هكذا النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم سأل من شد المسجد. فقال تميم الداري هذا عبادي. قال ما اسمك قال سمين. قال النبي صلى الله عليه وسلم بل اسمه سراج. قال عينني رسول الله صلى الله عليه وسلم سراجا.

وهنا توصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي أجبنا فيه على السؤال في بداية المقال وهو “معلومات عن الصحابي الذي رأى المسيح الدجال”