يتحول سطح بحيرة وادي حنيفة هذا المساء إلى شاشة عملاقة لعرض فيديو “النظرة الحادية عشر في الزمن” في مشهد يبني عالمًا من الخيال، ويعكس كل القوانين الفيزيائية ويقدم منظورًا مختلفًا وتجربة مشاهدة فريدة من نوعها. يأتي ذلك ضمن احتفالية “نور الرياض” التي ستستمر حتى السبت المقبل، بمشاركة الفن العربي والأجنبي كمزيج ثقافي يلتقي في أرض العاصمة الرياض.

مزيج أحلام اليقظة

من بين الأنشطة عرض أول عمل فني سمعي بصري يجسد مجسمًا مصنوعًا من مصابيح LED، ويمثل تيارًا للوعي ومزيجًا من أحلام اليقظة ورؤى المستقبل، ويجمع بين الآلات الأفريقية التقليدية وأسلوب سرد القصص الصوتية مع أسلوب إلكتروني فريد. مباراة صوتية، ويعرض يوميا من الساعة 6 مساءا حتى 1 صباحا ساحة العدل.

يبقيه على قيد الحياة

كما تم عرض عمل بعنوان Keep It Alive، والذي يأتي كشكل من التقاليد الشفوية المرنة التي إذا تم استخدامها وفهمها على نطاق واسع ؛ يمكنك نقل المفاهيم الثقافية على نطاق أوسع ونقل قيمهم وخبراتهم المستقلة أيضًا. تسمح هذه التجربة للزوار بالسير في وسط النحت التونسي الفرنسي الذي يحتوي على مجموعة من الغرف والممرات المصنوعة من ستائر معلقة من القماش المطبوع عليها قصائد مكتوبة بالخط العربي، أثناء تشغيل تسجيلات كلمات شعرية عربية، مروراً بمختلف في نهاية المطاف يصلون إلى مكان في منتصف العمل الفني، ويتم عرضه يوميًا من الساعة 6 مساءً حتى 1 صباحًا في وادي نمار.

رصيف المحيط

ومن بين الأنشطة الضوئية عمل بعنوان “المسار والمحيط” متخصص في أنماط الإضاءة الفرنسية، وقد تأثر فنانه بتنسيق أضواء النيون بأسلوب متناوب من ومضات الضوء لمحاكاة حركة مياه البحر بلمسة إبداعية، بينما يعزز هيكل عش كاواماتا ورصيفه الخشبي الطابع المغامر للعمل الفني. يوفر هذا المزيج تداخلًا فريدًا يعطي جودة خاصة للعمل الفني بأكمله، ويتم عرضه يوميًا من الساعة 6 مساءً حتى 1 صباحًا في وادي نمار.