بعد غياب طويل، ظهرت السيدة نادية يسري، صديقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، مرة أخرى في مقطع فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدحض مزاعم شقيقة الفنانة الراحلة، التي قالت إنها توفيت، مؤكدة أنها لا تزال على قيد الحياة.

ونفت يسري ما قالته جانجة عن مقتلها في العاصمة لندن التي تقيم فيها، مؤكدة أنها ليست مدمنة ولا تتناول أي نوع من المخدرات، وبالتالي فهي لم تدخل المستشفى في لندن ولم تهدد أحدا.

وأوضحت خالة العرود أنها أحبت النجمة الراحلة ولم تسرق من ممتلكاتها شيئًا، وقالت “سعاد حسني لم تنوي أصلاً كتابة أي مذكرات، وليس لديها أي مذكرات ولا أي تسجيلات”. ونفت نية “سندريلا” كتابة مذكراتها بعد ما تردد في وسائل الإعلام أن هذا هو سبب مقتلها.

وأكدت يسري أنها لم تشارك في مقتل سعاد حسني وطالبت الأشخاص الذين يتهمونها بذلك بإظهار الأدلة ضدها، وكذلك اتهام هؤلاء الأشخاص بقصد الترويج لمثل هذه الأخبار لأنهم يتلقون أموالاً مقابل ذلك.

وتابعت “إذا أردت قتلها، فهل سأقتلها من منزلي دماغ صغير مثل هذا حسنًا، اقتلها في الخارج، لماذا من منزلي”

وفي نهاية حديثها أكدت يسري أنها سترد على كل الشائعات في الفيديوهات القادمة التي عانت منها لمدة عشرين عاما بعد وفاة سعاد حسني.