بعد بطولة النجم محمد رمضان في مسلسل “موسى”، انتظر الجمهور أن تعرض لهم وظيفة جديدة في رمضان الماضي، لكنها لم تفاجئ جمهورها بعودتها القوية من خلال مسلسل وفيلم جديد. في مقابلتها مع “لها”، تتحدث النجمة سمية الخشاب عن مسلسلها الجديد “أرواح خفية”، الذي تمر فيه بتجربة العرض عبر المنصات الإلكترونية لأول مرة، وتكشف أيضًا عن عودتها إلى السينما. بفيلم جديد بعنوان “The Tarot”، بعد غياب سبع سنوات عن شاشة السينما، منذ عرضها لفيلم “The Big Night”، كما تتعمق في تفاصيل المسلسل والفيلم الجديد الذي تشارك فيه، وتشرح أسباب تفاعلها المستمر مع جمهورها عبر تويتر.

– أخيراً أعلنت أنك دخلت تجربة جديدة من خلال مسلسل “أرواح خفية” حدثنا عنها.

قصة العمل ودوري فيه، الذي أراه جديدًا بالنسبة لي، وكذلك النص المكتوب ببراعة فائقة، كلها عوامل دفعتني إلى الموافقة عليه ؛ المسلسل اجتماعي ويشتمل على الكثير من التشويق، وأنا أحب هذا النوع من العمل، كما أنه يضم عددًا كبيرًا من النجوم أبرزهم محمود عبد المغني، حلا فاخر، منذر ريحانة … سوسن عامر وإخراج أبرام نشأت الذي تحدث معي وأبدى رغبة كبيرة. في العمل معي، مؤكدا أنه يراني في شخصية البطلة، مما زاد من حماسي للعمل، وكنت أكثر حماسة عندما أرسل لي نص العمل وقراءته، والتقيت بالمؤلفة سوسن عامر.، ووجدت أنني أمام عمل مكتوب بأسلوب جيد وجديد، وهو يحمل رسالة مهمة، وسأؤدي شخصية لم أكن أقدمها من قبل، لذلك وافقت على الفور.

هل يدخل مسلسل “أرواح خفية” ضمن أعمال الرعب والجن التي انتشرت في الفترة الماضية

هناك فرق كبير جدا بين عالم الجن والشياطين والدجل والشعوذة والروحانية، ويتناول المسلسل عالم الروحانيات في إطار اجتماعي لا يخلو من الإثارة والتشويق. أنا شخصياً عشت حالة روحانية من قبل، وأعتقد أنها كانت من بين أسباب قبولي للمسلسل. أحب هذا النوع من العمل، حيث أن المسلسل يقوم على التشويق والغموض، وهو يسير في عدة أسطر منها الدراما الاجتماعية والدراما النفسية بالإضافة إلى الرعب والتشويق، ويحتوي على العديد من التفاصيل المهمة اجتماعياً ونفسياً وأثناء. أحداثها جسدت دور المعلم المرتبط بعالم الأرواح الخفي، وأكتفي بهذا كثيرًا لأنني لا أريد أن أحرق قصة العمل.

– كيف ترون تجربة الأعمال القصيرة التي تعرض على المنصات الإلكترونية

أعتقد أن قلة عدد حلقات الأعمال المعروضة على منصات الإنترنت ميزة كبيرة ؛ يتكون العمل من عشر حلقات فقط، وهذا أمر جيد للمشاهدين، بحيث تقتصر الأحداث على حلقات قليلة وتتسارع وتيرتها، ولا مجال للتمدد والإطالة، وهذا يساهم في نجاح العرض. عرضت الأعمال من خلال منصات إلكترونية مختلفة، وقد ثبت ذلك خلال السنوات القليلة الماضية، لذلك أنا متحمس لهذا العمل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. بشكل عام تجربة الأعمال القصيرة رائعة وليست جديدة على الدراما المصرية. سبق أن قدمنا ​​أمسيات ثلاثية وسبع ليال، وأشكال درامية أخرى، وميزة هذا النوع من الأعمال الفنية أن أحداثه مكثفة وتنتهي بسرعة، وتناسب جمهور المنصات الإلكترونية، ومعظمهم الآن من الشباب. وهو حقًا جمهور كبير، خبراء في الفن، ويختار ما يشاهده، وهذه ميزة أخرى غير متوفرة على القنوات الفضائية، وقريبة من دور السينما، أي الدفع مقابل المشاهدة. الاشتراك في المنصات، حتى لو كان رمزيًا، له معنى كبير. في حد ذاته نجاح كبير.

– هل تؤثر هذه التجربة على تفكير سمية الخشاب في العمل الطويل

لا اعتقد هذا. أعمال المنصات على الرغم من أنها تتميز بجذب المشاهدين، تعمل من خلالها في أي وقت من السنة، ويمكن أن تكون أكثر من واحدة، وهذا بعيد تمامًا عن موسم الدراما الطويلة التي تتميز أيضًا بثرائها من الأحداث والتي من خلالها يمكن للفنان أن يظهر قدراته التمثيلية.

– انتظرك الجمهور في موسم رمضان الماضي، بعد أن قمت ببطولتك مع محمد رمضان في مسلسل “موسى” الذي عُرض في رمضان 2022، فما الأسباب

لا أحب المشاركة إلا في الأعمال التي أنا مقتنع بها تمامًا ؛ عندما يتم تقديم نص جيد لي، لا أتردد أبدًا في الموافقة عليه، لذلك أفضل دائمًا انتظار الأعمال التي تحتوي على أفكار جديدة وليست متكررة للمشاركة فيها.

هل سنشهد سمية الخشاب في رمضان 2023

حتى الآن لم أتلق عرض عمل يحفزني على العودة إلى الدراما الرمضانية، لكن إذا عُرضت علي وظيفة جيدة ودور من شأنه أن يضيف لي، فلن أمانع في تقديمه.

– تركت السينما منذ مشاركتك في فيلم “الليلة الكبيرة” عام 2015 .. ما السبب

لأنه كما قلت لم يظهر لي فيلم يجذبني لعرضه في السينما، ولم أرغب في العودة لجمهور الشاشة الكبيرة فقط لإثبات وجودي، وانتظرت في البحث عن وظيفة. من شأنه أن يعيدني إلى السينما بقوة.

هل تستعد لوظيفة جديدة

نعم، أقوم حاليًا بتصوير مشاهديي في فيلم بعنوان “The Tarot”، والتارو عبارة عن بطاقة تشبه “لعبة الورق” المعروفة، وهذا الفيلم يحمل أيضًا فكرة جديدة لم تتم مناقشتها من قبل.

– فكرة التاروت مرتبطة بعالم الأرواح والشعوذة والشعوذة، فهل هناك علاقة بين الفيلم والمسلسل

قطعا “التارو” كما قلت هو بطاقة شبيهة بـ “لعبة الورق” التي تستخدم في علم يقوم على لغة الرموز والاستعارات لكشف مشاعر ورغبات الروح البشرية.

– تم تكريمك بالإسكندرية .. ماذا يمثل لك هذا التكريم

لقد سررت كثيرا بهذا التكريم وفرحي لا يوصف لأنه جاء من بلدي ومن محافظتي. هذا مهم بالنسبة لي ودليل على فخرهم بي ونجاحي والأعمال الفنية التي قدمتها طوال مسيرتي، وهنا أشكر المحافظ على تكريمي.

– زاد تفاعلك مع جمهورك على تويتر مؤخرًا في مناقشة قضايا مختلفة .. لماذا اتخذت هذه الخطوة

في الحقيقة أنا أتفاعل مع معجبي على تويتر منذ فترة طويلة وليس الآن فقط، لكن ربما زاد تفاعلي معهم في الفترة الأخيرة، وهذا بسبب الأحداث التي نمر بها، بما في ذلك امتحانات الثانوية العامة التي شغلت كل فرد من أفراد الأسرة، وتطرقت في ذلك الوقت من خلال حديثي معهم. معاناتهم من الدراسة والامتحانات. لذلك أردت أن أقدم لهم نصائح مفيدة، وأشرح لهم بعض الأشياء قبل إجراء الامتحانات، بالإضافة إلى حوادث أخرى كان علي التفاعل معها، مثل حوادث القتل الأخيرة، مثل مقتل الطالبة الجامعية نيرة أشرف، وغيرها الكثير. الأحداث التي استفزتني للحديث عنها.

– كان واضحاً أنك تأثرت برحيل والدتك، فكيف عشت مع هذا الأمر

تركت والدتي فراغا كبيرا في داخلي، فهي أم واحدة ولا بديل عنها، فأقول لمن لا يزال يتمتع بدفء حضن أمه، لا تحزنها ولا تغضبها، فهي كذلك. نعمة كبيرة، وأشكر الله أن والدتي رحلت وهي راضية عني، فكل طلباتها كانت أوامر، ودائما ما عملت بنصيحتها، لكن انفصال الأم صعب، وهو حزن لا ينتهي، حيث أن الأم هي المخلوق الوحيد الذي يتمنى الخير لأبنائه، لذلك من الصعب تعويضها … لكني أشغل نفسي بأي عمل لمحاولة التغلب على أزمتي النفسية بعد رحيلها.

ما هي صفة سمية الخشاب التي تميزها عن غيرها

أفضل جودة هي حبي للتعلم واكتساب المعرفة ومساعدة الناس وعمل الخير لأنه بالتأكيد سيعود إليّ، وأحرص على تقديم المشورة لأي شخص يحتاجها، فنحن لا نعيش لأنفسنا فقط، لدينا لمساعدة الآخرين.

ما هو العيب الذي تريد التخلص منه

أبرز عيب في شخصيتي هو أنني شخص حساس، فقد أحزن وأتأثر بشكل كبير بأي مشكلة يعاني منها أي شخص من حولي.

نعلم أنك تحب السفر فما هي دولتك المفضلة

إيطاليا هي إحدى الدول المفضلة لدي.

– اعترفت بعض الممثلات أخيرًا بإجراء عملية تجميل، ما رأيك فيهم

أنا ضد عمليات التجميل، ولا أنصح أي فتاة بالخضوع لعملية تجميل ومتابعة الموضة التي يروج لها البعض في الوقت الحاضر، وأوصي كل فتاة بعدم تغيير ملامح وجهها، وقرار إجراء الجراحة التجميلية هو ليس سهلاً أو بسيطًا كما يعتقد البعض ؛ أولاً، من الضروري التأكد من مهارة الطبيب الذي سيجري هذه العملية، ويمكن استبدال الجراحة التجميلية بعدة أشياء، منها ممارسة الرياضة واستخدام مستحضرات التجميل الطبيعية للحفاظ على نضارة البشرة.